لندن- ا ف ب
كشفت برقية دبلوماسية أمريكية سربها موقع ويكيليكس ونشرتها صحيفة «دي تلغراف» البريطانية أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة تبحث بشكل نشط عن ثلاثة قطريين يشتبه بضلوعهم في اعتداءات 11 سبتمبر 2001 ولم يكن التحقيق كشف أمرهم.
وبحسب البرقية التي وجهها مسؤول أمريكي في قطر في فبراير 2010 الى وزارة الأمن الداخلي في واشنطن، يشتبه بأن القطريين الثلاثة قاموا بعمليات مراقبة واستطلاع في المواقع التي استهدفتها اعتداءات 11 سبتمبر في نيويورك وواشنطن.
وذكرت البرقية أن الرجال الثلاثة الذين غادروا الولايات المتحدة إلى لندن عشية الاعتداءات، أثاروا ريبة موظفي فندق نزلوا فيه في لوس أنجليس بعدما منعوا الخادمات من الدخول إلى غرفتهم حيث لاحظ الموظفون «عدة بدلات شبيهة ببدلات الطيارين».
وكشف تحقيق أجراه الاف بي أي فيما بعد أن بطاقات السفر وفاتورة الفندق للرجال الثلاثة سددها «إرهابي مؤكد».
وأفادت برقيات دبلوماسية سرية أخرى سربها أيضا موقع ويكيلكيس ونشرتها صحيفة «ذي تلغراف» أمس أن تنظيم القاعدة يسعى إلى حيازة مواد مشعة وتجنيد علماء فاسدين لتصنيع «قنبلة قذرة».
وبحسب هذه الوثائق الدبلوماسية فإن مسؤولين أمنيين أكدوا خلال اجتماع لحلف شمال الأطلسي في يناير 2009 أن تنظيم القاعدة يخطط لصنع «قنابل قذرة مشعة يدوية الصنع».
ومن شأن استخدام هذه القنابل في مناطق مثل أفغانستان أن يلوث هذه المناطق لسنوات عدة.
وأضافت البرقيات أن وثاق للقاعدة تم العثور عليها في 2007 أكدت للمسؤولين الغربيين في 2007 أن التنظيم المتشدد حقق «تقدما أكبر من المتوقع» في مجال الإرهاب البيولوجي.