|
القاهرة - مكتب الجزيرة
نزل المدافعون عن حسني مبارك الأربعاء إلى شوارع القاهرة للمرة الأولى منذ بدء التظاهرات المضادة للرئيس المصري في اختبار قوة تحول إلى صدامات عنيفة مع معارضي مبارك أسفرت عن سقوط 611 جريح بحسب وزارة الصحة، كما أكدت مصادر مقتل شخص تبين أنه جندي في الجيش سقط من أحد الجسور. وألقى محتجون مناهضون للحكومة محتشدون في ميدان التحرير باللوم في اعمال العنف على رجال أمن يرتدون ملابس مدنية. إلى ذلك دعا الجيش المصري المتظاهرين إلى العودة إلى ديارهم. وقال الناطق باسم الجيش في بيان تلاه على التلفزيون الرسمي: ان القوات المسلحة تدعو المتظاهرين للعودة إلى ديارهم من أجل توفير الأمن واستعادة الاستقرار.
من جانب آخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية: إن دعوات جهات أجنبية إلى مرحلة انتقالية تبدا الآن أمر مرفوض ويهدف إلى تأجيج الوضع الداخلي في مصر. وقال سمير رضوان وزير المالية المصري إن الحكومة الجديدة مستعدة للحوار مع الجميع بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في محاولة لإنهاء الاحتجاجات الضخمة المطالبة بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك. وتابع لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) متحدثا بالإنجليزية: كل ما أستطيع أن أؤكده أن نائب الرئيس قال كل أطياف الآراء السياسية، ولم يقل الأحزاب أو الأحزاب المشروعة، وإنما قال كل أطياف الرأي السياسي عندما سئل ما إذا كانت الحكومة مستعدة بحق للحوار بما في ذلك الإخوان المسلمين. وقد رفضت جميع الاحزاب وحركة الشباب الحوار ما لم (يستقيل) مبارك الآن.
"طالع دوليات"