إنَّ لشفاء ملك الإنسانية فرحة عارمة لشعبه النبيل، لا بل للإنسانية جمعاء؛ فهو الذي امتدت أياديه البيضاء لتشمل شعوب الأرض المُحبة للسلام كافة، إنه في أعين وقلوب الجميع، ينتظرون عودته إلى أرض الوطن؛ لمواصلة المسيرة التنموية الناجحة، وهو رجل أُمَّة من الطراز الأول بشفافيته وصدقه، وتواضعه وصفاء إيمانه، ورسوخ عقيدته ورغبته الصادقة في الإصلاح والتطوير، مع جزالة عطائه وصدق سريرته وحُسْن توجهه، وهو ما شهد به القاصي والداني وشهود الله في أرضه، وكل المهج والقلوب معكم تخفق بالحب، والألسنة تلهج بالدعاء بأن يمُنَّ الله عليكم بتمام الصحة والعافية. وتظل الفرحة أكبر من أن تسطرها الكلمات، أو تعبر عنها المقالات، أو ترسمها الأحرف، فقد سطر خادم الحرمين الشريفين محبته ونقشها بأحرف أبدية في قلوب شعبه ومواطنيه جميعهم؛ فهو - حفظه الله - قريب من صغيرهم قبل كبيرهم، يحنو على مريضهم قبل صحيحهم، يعطف على فقيرهم قبل غنيهم، يصل إليهم قبل أن يصلوا إليه، ويجيبهم قبل أن يسألوه، ويحس بنبضهم قبل أن تخفق قلوبهم بما يريدون أو يطلبون. إنه ملك القلوب تخفق بحبه وتذوب فداه، سكنها وتربع فيها الصغار والكبار، النساء والرجال، بدوًا وحضرًا، فكيف لا تتدفق مشاعرهم الجياشة حين رأوه على شاشات التلفزيون مُعافى سليمًا..؟! وكيف لا يتلهفون لعودته - بإذن الله تعالى -؟!. إنه خادم الحرمين الشريفين الذي يحمل بين ضلوعه قلبًا بداخله وطنٌ وأُمَّة، فحمله الجميع نبضًا لقلوبهم، وخفقًا لحياتهم، متطلعين اليوم إلى عهدٍ قريب تكتحل فيه عيونهم بطلعته الأبوية، ليواصل قيادة شعبه وأمته وقيادة المسيرة المباركة لبلادنا الغالية.
مدير المدينة الصناعية الأولى بالقصيم