الورقة الأولى

ما أروع التواصل وبالذات صلة الرحم التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف لما فيها من فوائد ولما لها من آثار إيجابية على الأسرة الواحدة بدءاً ثم على المجتمع عموماً.. وقد استمعت لقول فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة: لا يوجد ذنب يمكن أن تعجّل له العقوبة في الدنيا مع ما يدخره الله لفاعله يوم القيامة مثل البغض وقطيعة الرحم وقطيعة الرحم يدخل فيها من باب أولى عقوق الوالدين لأنهما أول رحم الإنسان.

الورقة الثانية

من أجمل ما قرأت من الدراسات ما أكَّده خبراء في جمعية أطباء القلب في الأردن أن أداء صلاة الفجر في موعدها المحدد يومياً خير وسيلة للوقاية والعلاج من أمراض القلب وتصلّب الشرايين بما في ذلك احتشاء عضلة القلب المسببة للجلطة القلبية. وتصلّب الشرايين المسبب للسكتة القلبية ما أروع هذا الخبر، فالدين والاستقامة وأداء الصلوات في أوقاتها إضافة إلى أنها ترفع درجات المسلم فهي أيضاً شفاء وصحة وعافية.

الورقة الثالثة

من يفكر دائماً بمن هم أعلى منه بغيرة أو حقد يشقى ويتعب ويمرض. يقول الشيخ السعدي رحمه الله: إن من أسباب السعادة أن ينظر العبد إلى نعم الله عليه، فسوف يرى أنه يفوق بها أمماً من الناس لا تحصى، حينها يستشعر العبد فضل الله عليه.

الورقة الرابعة

البعض يقلق مما يصيبه من بلوى أو محنة وأود هنا أن أذكّرهم بقول ابن القيم: من صحت له معرفة ربه في أسمائه وصفاته علم يقيناً أن المكروهات والمحن التي تنزل به فيها ضروب من المصالح والمنافع التي لا يحصيها علمه ولا فكره، بل مصلحة العبد فيما كره أعظم منها فيما يحب.

الورقة الأخيرة

صدق الشاعر في قوله:

أعلّل النفس بالآمال أرقبها

ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل