|
جازان - سجى علاقي :
في إضافة نوعية أكاديمية دشنت جامعة جازان كلية الصيدلة التي جاءت إضافة إلى منظومة كلياتها التي انطلقت فيها الدراسة بداية العام الدراسي1430-1431هـ وتضم الكلية خمسة أقسام هي: قسم الصيدلة الإكلينيكية، وعلم الأدوية، والعقاقير، والصيدلانيات، وقسم الكيمياء الصيدلانية بطاقم من أعضاء هيئة التدريس يضم نخبة من الأساتذة ذوي الخبرات الأكاديمية من جامعات عالمية مرموقة.
ويحوي مبنى كلية الصيدلية الحالي 17 قاعة دراسية مجهزة بالسبورات الذكية وأجهزة عرض حديثة و14 معملاً لمختلف أقسام الكلية الداعمة لبرنامج (دكتور صيدلي) فضلاً عن توفير بيت نموذجي للحيوانات لدعم التجارب العملية والمعملية.
ويتلقى طلاب وطالبات الكلية تعليمهم في مجال الصيدلة السريرية عبر برنامج مطور وحديث يواكب التطورات في المجال الطبي ما يسهم في إكساب مخرجات الكلية المهارات الأساسية التي تلبي احتياجات سوق العمل في القطاعين الحكومي والأهلي بكفاءة عالية يضمنها البرنامج المعد.
وتضم كلية الصيدلة حالياً دفعتين من الطلاب والطالبات يمثل الدفعة الأولى والثانية (240 طالبا وطالبة). وقد حرصت الكلية على اعتماد خطة دراسية معتمدة في الجامعات الأمريكية وكان للكلية السبق في تطبيقها بخبراتها العلمية المتقدمة، كما اختطت الكلية لها رؤية واضحة تتمحور في تخريج طلابها وطالباتها على قدر من الكفاءة في مجال الصيدلة السريرية بخلق بيئة أكاديمية متطورة وتدريب داخلي وخارجي في الجامعات المرموقة في هذا المجال.
تعاون وخبرات دولية
من جانبه أكد عميد كلية الصيدلة الدكتور محمد محسن الصفحي أن الكلية وبتوجيهات ودعم من معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع في طريقها لعقد اتفاقيات ثنائية مع كليات الصيدلة في جامعات أمريكية للاستفادة من الخبرات العالمية ولتدريب مبتعثي الكلية في برامج الدراسات العليا. وقال الدكتور الصفحي: إن مهنة الصيدلة لم تعد قاصرة على الدور التقليدي (الكلاسيكي) المتمثل في صرف الدواء فحسب بل تعدت ذلك إلى وضع البرنامج العلاجي للمريض ومتابعته وتقديم الاستشارات الصيدلانية للعاملين في الحقل الطبي.
وبين الدكتور الصفحي أن كلية الصيدلة بجامعة جازان من الكليات التي بادرت بتطبيق هذا البرنامج على المستوى الوطني إذ تمنح خريجيها درجة دكتور صيدلي وبذلك يتحقق أداء دور الصيدلي الإكلينيكي في المستشفيات والصيدليات الحكومية والأهلية وفق المعايير المطورة عالميا في مجال الصيدلة علميا وعمليا.
مشاعر ارتياح الدارسين
من جانبها تحدثت الطالبة بثينة بن عبدالله الميرابي عن سعادتها بالالتحاق بكلية الصيدلة والتي تمثل لها حلما تعيشه حقيقة من منشأة علمية تحقق من خلال طموحهاتها في مجال الصيدلة. وتحدثت الطالبة إيمان بنت محمد الحمزي فقالت: من حسن حظي أن تزامن موعد تشدين كلية الصيدلة مع سنة التحاقي بجامعة جازان فتحقق لي اختيار كلية الصيدلة والتخصص الذي ترتاح له نفسي وأجدني مستعدة لتحقيق طموحاتي في المجال الصيدلاني. أما الطالب محمد بن موسى حمدي فأكد أن كلية الصيدلة جاءت لتكمل المنظومة الأكاديمية في جامعة جازان، الأمر الذي حقق أمنيتي بدراسة الصيدلة في هذه الكلية في منطقة جازان بالقرب من أهلي وقد تحققت هذه الأمنية ولله الحمد وهذه نعمة تستحق الشكر كما تستحق أن نرفع أكف الضراعة أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين رائد التعليم في هذه البلاد الذي وضع حجر الأساس بيده الكريمة لجامعة جازان وأطلق عليها درة الجامعات وها هو حلمه وحلم أبناء الوطن يتحقق في عهده الزاهر.. وتقول الدكتورة سامية بنت محمد الجيزاوي عضو هيئة التدريس بكلية الصيدلة: إن انضمام الكلية لمنظومة كلية الجامعة بتخصصاتها النوعية يأتي إضافة نوعية متقدمة خاصة والكلية مدعمة بأحدث تقنيات المعامل والقاعات ووسائل تدريب الطالبات والطلاب وفق أرقى المستويات والمواصفات المعتمدة في كليات مماثلة في جامعات راقية عالمية.