الدكتور محمد فتحي خبير التقنية البشرية والتطوير الإبداعي يقول في كتابه: (أول المشوار خطوة) إذا حافظت على التفكير السليم، فسوف تصبح أكثر قدرة على وضع الأمور في منظورها الحقيقي، والتفكير السليم رزق من الله عز وجل يسوقه إلى العبد فيصبح من أصحاب العقول وأولي الألباب ولكي تصل إلى هذا الإدراك الواعي لأصحاب العقول والنهي لابد أن نتجنب الأخطاء التي تضلل تفكيرك مثل:

- النظريات والافتراضات المسبقة إيجابية أو سلبية عن جنس معين أو بلد وبلاد معينة كذلك من أشخاص أو وظائف محددة لابد من دليل لا يؤكد افتراضك أو معتقدك أكثر من الدليل الذي يؤكده.

- ما يطرأ على الذهن سريعاً سواء بالقلق تجاهه أو الرضا عنه عليك أن تأخذ وقتاً كافياً عند التفكير في أمر ما فالحكم الخاطف يجعلك أكثر عرضة للتأثر المبالغ فيه وابتعد عن المشاعر الساخنة واختبر أفكارك مع الآخرين فعقلان بدلاً من عقل واحد يعتبر وسيلة جيدة للتقليل من التحيز.

- آراء الآخرين إذا كنا نعجب بها حتى عندما تكون أراؤهم ربما ليست مبنية على معلومات صحيحة يجب أن يكون عقلك متيقظاً وأن نتعلم المزيد عن كيفية تقييم المعلومات التي تقدم إليك.

- رؤية المتشابهات بدون اختلاف، ترى الأشياء قريبة لبعضها فتظن أنها توائم البعض لا بد لك أن تسأل: كيف يختلفان ولماذا تراهما أنت هكذا، لا يوجد أحد يتشابه مع آخر تشابهاً مطلقاً.