الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي صدر له كتاب بعنوان (بابل الشعر). وقال الأستاذ سيف المري في تقديمه للكتاب الذي صدر ضمن سلسلة كتب مجلة دبي الثقافية: بابل الشعر عند حجازي هي مملكة الشعراء المتأنقين، وقد اختار مدناً بعينها لتكون بابل الشعر بما امتازت به تلك المدن في عيون عشاقها من جمال ورومانسية شدت أفئدة من شدوا إليها الرحال، وألقوا فيها عصى الترحال وآثروها على أوطانهم فأعطتهم من شهرتها وكستهم من بهجتها..
وقد ترجم الأستاذ حجازي مشاعرهم قبل أن يترجم أشعارهم، وقدم نماذج عن إبداعاتهم، اختارها بذائقته وميزها بميزان نظره، فجاء كتابه معبراً عن لسان حال من أحبوا بابل الشعر.