الوفاء سمة الأوفياء.. والكتاب الذي صدر عن النادي الأدبي بالطائف عن الدكتور ناصر بن علي الحارثي - رحمه الله- يؤكّد محبة الناس له.. وقد تضمن الكتاب الذي أعده الأستاذ هلال الحارثي عدداً من المقالات.. وكتب التقديم الأستاذ حماد السالمي، وقال: كان المرحوم الدكتور ناصر الحارثي وفياً مع الطائف وأهلها ووفياً مع ناديها الأدبي الثقافي، وما قدّمه النادي من أمسية وفائية في مسقط رأسه (ميسان بني الحارث) لم يكن أكثر من رد بعض جميله ووفائه رحمه الله.
وكتب د. بدر كريم يقول: تلقيت رسالة من الطالبة عائشة العباسي تقول فيها: إن محاضرات الدكتور ناصر أعطتنا بعداً عميقاً للدراسات الحضارية والأثرية، فلم يكن أستاذنا متصلباً في إطار واحد ولم تشعرنا موارده العلمية بالقصور، بل كان سباقاً إلى تزويدنا بالمصادر والدراسات كلما طلبنا ذلك.
وكتب أ. عبد الله فراج الشريف يقول: فقد الوطن عالماً جليلاً أمضى عمره في دراسة آثار بلاده خاصة الإسلامية منها وما تعلّق بها من الفنون المختلفة، ألَّف وكتب البحوث في مجالها حتى أصبح مرجعاً فيها عرفه الداخل والخارج بها.