نجت مصر من كارثة السقوط في أتون الحرب الأهلية، وهي حرب لا علاقة لها بالطائفية ولا بالعرقية، حرب أريد لها أن تكون بين جماعات معارضة للنظام اعتصمت في ميدان التحرير وجماعات مؤيدة أو عاملة في أجهزة النظام التي أرادت - ومن خلال ما قامت به الجماعات المعارضة نفسه «المظاهرات» - إنهاء اعتصام المعارضين؛ فشنت
|