الجزيرة - الرياض :
ما بين ديربي كأس سمو ولي العهد وبين سباق كأس المليك الذي سيُقام الجمعة المقبلة قرابة الشهر وما بين سباق الديربي المنتظر ونسخته الماضية موسم كامل بالتمام والكمال.
وطوال تلك المواعيد قريبة كانت أو بعيدة باتت مفاجآت العيار الثقيل هي العنوان الأبرز للأمسيات الفروسية الذهبية وخصوصاً لعمالقة المستورد.
وما بين التوقع والواقع مسافة الحدث، فإما أن يصيب وإما أن يخيب على أن التوقعات لا تقوم عادة إلا على الحسابات والأرقام والمنجزات وما خالف الإجماع والتقدير عد في خانة المفاجآت وما أكثر المفاجآت في عالم الخيل وسباقاتها ولا سيما تلك التي تتفجّر مع المناسبات الكبيرة والمشهودة والكلاسيكية.
والمؤكّد أن أمسية الجمعة المقبلة وقبل انطلاقتها بأسبوع قد فرضت نفسها كصورة أعمق من الوصف وأبعد من كل الكلمات والأكيد ولكي يتجدد الانتصار عليك أن تؤكّد الحضور وتعزّز الاستمرار ولكي تقتحم المنافسة وتعانق النوماس والإبهار عليك أن تمتلك كل أدوات المعادلة الترشيحية والتي تأتي في طليعتها الجواد بمستوى الجياد المنافسة لا المشاركة والتدبير والدبرة برسم المدرب والخطة والخيال.