الجزيرة - الرياض :
مع بداية إجازة الربيع وخلال الأيام الفارطة تسلم 63 مشاركاً مكافآتهم (السخية) التي وجه الأمير سلطان بن محمد اللجنة العليا المنظمة بسرعة صرفها وفي هذا التوقيت المناسب تقديراً منه -يحفظه الله- لكل من كان له دور فعال وحيوي في دورة عز الخيل الجماهيرية!.
رغم علمهم بأن ما يقومون به يأتي بشكل تطوعي ولمصلحة رياضة الوطني عبر دورة عز الخيل فإن الأمير وبجوده الكبير وبمثلما طالت أياديه البيضاء ميادين الفروسية وكافة ملاكها طوال 15 عاماً.. ها هي مداته تشمل هؤلاء الأصلاء وهم الذين لم يساوموا بما يقومون به ومنذ مشاركاتهم وما زالوا، ولأن يمنى سلطان هي أمطار الكرم.. فإن (يسراه) هي (كفن) البخل.
ماذا بعد يا أمانة الرياض وأنتم تقرؤون افتتاحية مجلة السباق في ليلة حضوركم وهي تشخص بالكلمة والصورة الكارثة البيئية التي ما زالت تحوم فوق أكبر مزارع الإنتاج ومصانعها المترامية الأطراف؟
ملف (الخيل المخرجة أصابه بالهلوسة) وتحريض من هم على شاكلته من مَن تعودوا على الشحاذة ومع فتح ملف التخريج وكربج يابو الكرابيج!!