|
عنيزة - خالد الروقي
تسابقت الأندية السعودية خلال فترة التسجيل الثانية (الفترة الشتوية) إلى دعم صفوفها بجملة من اللاعبين المحليين والأجانب.. ولعل اللافت للنظر أن الأندية التي تحتل المراكز الأولى على التوالي في دوري زين السعودي للمحترفين (الهلال، النصر, الاتحاد, الاتفاق, الشباب) وضعت باعتبارها تعزيز الخطوط الأمامية لفرقها حيث سعت بكل قوة للظفر بخدمات مهاجمين ذوي مستوى عال.. فحامل اللقب ومتصدر الدوري فريق الهلال الذي أحرز ثلاثة وثلاثين هدفاً كأكثر الفرق تسجيلاً للأهداف طار إلى القارة السمراء وتحديداً إلى مصر ليتعاقد مع مهاجم الإسماعيلي أحمد علي بالرغم من إحراز مهاجمه ياسر القحطاني لعشرة أهداف كثاني هدافي الدوري والحال نفسه يتكرر مع الوصيف فريق النصر الذي يملك الحصيلة التهديفية ذاتها فقد تعاقد مع الهداف الكويتي الخطير بدر المطوع مع أن مهاجمه ريان بلال يتواجد ضمن قائمة الهدافين بسبعة أهداف.. ولم يذهب ثالث الترتيب فريق الاتحاد الذي يملك تسعة وعشرين هدفاً بعيداً إذ جلب مهاجم التعاون محمد الراشد صاحب الثمانية أهداف إلى صفوفه ليلعب بجوار مهاجمه نايف هزازي الذي أحرز عشرة أهداف حتى الآن.. وجاء على نفس الخطى رابع القائمة فريق الاتفاق الذي جمع خمسة وعشرين هدفاً حيث تواردت أنباء عن تعاقده مع المهاجم العراقي هوار محمد.. بالإضافة إلى أن خامس الدوري فريق الشباب الذي سجل مهاجموه سبعة وعشرين هدفاً كان نصيب لاعبه ناصر الشمراني منها اثني عشر هدفاً نصَّبته زعيماً لهدافي البطولة فضَّل أن يُعيد المهاجم الغيني الحسن كيتا إلى الملاعب السعودية وهو الذي يمتلك أداء رفيعاً.
ومع إيماننا الجازم بأن الأندية هدفت بشكل واضح من خلال التعاقدات السابقة إلى بث روح التنافس بين مهاجميها لصالحها العام إلا أن السؤال الأكثر تداولاً يظهر: هل يبرهن مهاجمو العهد الحديث على تفوقهم.. أم تظل الهيمنة لأسلافهم؟
هذا ما سيلحظه ويقرأه المُتابع في لقاءات الفرق خلال البطولات القادمة.