قصيدتي هذي بلا عنوان

إلّا إنها ياخاطري ترضيك

انثر شعورك وأشعل القيفان

ما دام يمدي قبل ما يمديك

دوّر على اللي يشنّف الآذن

عليه بصماتك وشغل يديك

البارحة يوم الموادع حان

يا جمر شوق العام وش يطفيك

يا صاحبي ما كان بالإمكان

واللي ما هو مكتوب كيف يجيك

هذا النصيب وحكمة الرحمن

والخير في ما قدره يأتيك

عنّ الخيول بساحة الميدان

ما دام براق الأمل يدعيك

آصايل سبّق بنات حصان

ارداهن تجمّلك وتوديك

في موقف يظهر به الفرسان

لأسرجتها عن غيرها تغنيك

ألوانهن من خيرة الألوان

في كل مرة زينهن يغريك

لا جت حديهن تطرق البيبان

افتح لها صدرك وهي تحييك

واقطف لها من سدرة الوجدان

عطها من إحساسك وهي تعطيك

صدرك وطن للشعر والقيفان

وعندك من الجزلات ما يكفيك

إن قلت غصن البان غصن البان

وإن قلت قيمة شيك قيمة شيك

مختلفة الأغراض والأوزان

ما هي على ما قيل بيضة ديك

بستان شعر وداخل البستان

تلقى به التوقيع والتوبيك

ما كل من صوب على نيشان

وما كل من يرمي معه بلجيك

والله يا لولا نعمة النسيان

ما عشت في حاضرك من ماضيك