غزة - رام الله - رندة أحمد
استعرت «معركة الفيسبوك» بين الفريقَيْن الفلسطينيين المتخاصمين، حركتي فتح وحماس، بعدما دعت مجموعة من أنصار فتح إلى ثورة الكرامة في غزة ضد حُكْم حماس وسيطرتها على القطاع في 14 حزيران (يونيو) عام 2007. وحدد أنصار حركة فتح الحادي عشر من الشهر الجاري موعداً لهذه الثورة.
وانتشرت صفحات مماثلة على فيسبوك تحت أسماء مختلفة، منها: «11 - 2 يوم الغضب في غزة - ثورة الكرامة»، و»ثورة الكرامة لإسقاط حكم حماس»، و»ثورة ضد الانقلاب في غزة»، وغيرها.
وعزا الناشطون الفتحاويون ثورتهم إلى الظلم الذي يلاقونه في غزة. وزاد الفتحاويون بأنه آن الأوان لتعترف حماس بأنها فشلت وفشلت وفشلت في إدارتها حكومة في غزة.
وقد انضم إلى هذه الحملة نحو ثمانية آلاف شخص.فيما أسس ناشطون من حماس موقعاً مماثلاً على فيسبوك، أطلقوا عليه «هنا غزة - مقاومة وعزة»، هاجموا من خلاله فتح وقياداتها. لكن دخول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مدير المخابرات السابق توفيق الطيراوي على الخط أجّج الصراع على «فيسبوك»؛ إذ دعا أهالي قطاع غزة إلى الثورة ضد الظلم والقمع الممارس عليهم من حكومة حماس المنقلبة على الشرعية الفلسطينية، وكبت الحريات والدكتاتورية وسياسة القمع والظلم.