الجزيرة - خالد العيادة :

أكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء لـ»الجزيرة»: إن الشركة تدفع إيجارا قيمته 100 ريال عن كل متر أرض يتم أخذه من المواطن لتركيب محول كهرباء. وضرب المهندس علي البراك مثلا قائلاً: لو أخذت الشركة 20م فإنها تدفع له 2000 ريال إيجاراً سنوياً.

وأشار البراك إلى أن المحطات نظام متكامل ومترابط بشبكة مثل أي محطة في موقع الكهرباء وهي تضخ كهرباء في هذه الشبكة لذلك الكهرباء عندما تدخل فيها شبكة النقل مثلا من الجيل في الشرق إلى جازان فهي شبكة واحدة لكنا نضعها قريبة من المدن من أجل أنها سند استهلاك المدن وتكون الكهرباء أقوى ولكنها تضخ في الشبكة وبسبب رئيسي هي مساندة مدينة الرياض.

وعن حماية مكائن الكهرباء من المياه في حالة هطول الأمطار وجريان السيول قال البراك: إن مكائن الكهرباء يتم رفعها عن مستوى الأرض كما يوجد تحت المحطة قبو وفيه مضخات وعند نزول الماء يتم سحبه فوراً وهي محمية جيدا ولا يدخلها من الشوارع مياه أو سيول، وأضاف: لقد استفدنا من التجارب التي مررنا بها قبل سنوات حيث كانت المحطات قريبة من الأرض كما حدث في الخرج والقصيم.

وعبر بعض أصحاب المصانع عن استياء من تأخر خدمة توصيل الكهرباء، حيث قال أحدهم: إنه تقدم لكهرباء الشرق «بالرياض» لتغير التيار من 100 أمبير إلى 400 أمبير منذ نحو ثلاثة شهور ولم يتم التغيير حتى الآن.

ورد المهندس البراك قائلا: إن بعض أصحاب المصانع لا ينسقون مع الشركة قبل البدء في طلب الخدمة حيث يكون قد بنى مصنعه وزاد عدد معداته وبذلك يحتاج إلى زيادة التيار وهذا قد يحتاج إلى حفرية حيث كان لديه 100 أمبير من كيبل عنده وازدياد التيار إلى 400 يحتاج إلى كيبل أقوى من الأول وبالتالي يحتاج ذلك إلى بعض الوقت.

وأضاف: في الجبيل الصناعية لا يستغرق استبدال الكيبل وقتا طويلا بسبب وجود ترنشات موضوعة تحت الأرض وفي أي وقت تستطيع استبدال الكيبل أو تغييره حتى مواسير المياه موجودة ولا يستغرق استبداله وقت ونأمل أن يتم تطبيق ذلك في الرياض وهذه القضايا لم تغب عن مخططي المدينة.

وتابع البراك: إن تطوير الأحياء السكنية بالمملكة مختلف عن باقي دول العالم وفي البناء الحديث كما في دار الأركان وتسويق، فإنهم عملوا على تحديد الخدمات كاملة قبل البدء في البناء وهذا ما نتمنى أن يتم في الأحياء الجديدة.

وفي سؤال لـ»الجزيرة» حول كثرة شكاوى ساكني الأحياء الشعبية مثل منفوحة حيث تكرر انقطاع الكهرباء عنهم في الصيف الماضي أجاب البراك: إن ما حدث العام الماضي هو نتيجة قدم الكيابل حيث مر عليها أكثر من ثلاثين سنة ونحن الآن بصدد تغييرها تدريجياً واستبدالها بكيابل جديدة ومصورة على فترات وهذا بالطبع يأخذ وقتا ونأمل أن يتم ذلك في القريب العاجل وعن عدد الفواتير التي توزع شهرياً أكد البراك أنه «يتم توزيع 6 ملايين فاتورة شهرياً».