|
عنيزة - خالد الروقي
حاصرت أعداد كبيرة من الجماهير النجماوية الغاضبة الثلاثي الشرفي الداعم الأستاذ ياسر الدفاع والأستاذ أحمد التميمي والأستاذ إبراهيم الفنيخ أمس الأول بعد نهاية مباراة الفريق أمام فريق الخليج والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق ضمن الجولة السادسة عشر من دوري الدرجة الأولى متسائلة عن سر إهدار النقاط على أرض الفريق بشكل غريب مطالبة بسرعة إقالة المدرب التونسي المنصف بن مشارك والذي حسب رأيها لم يستطع انتشال الفريق من القاع ولم يقدم مع الفريق في الدوري ما يشفع له بالاستمرار وتستغرب الجماهير الغاضبة من إصرار الإدارة بالإبقاء عليه حتى الآن رغم عدم جدوى ذلك والفريق لم يحقق معه سوى عشر نقاط جعلته يقبع في المركز الأخير من الدوري واستشهدت الجماهير على صحة رأيها بتغييرات المدرب الخاطئة في المباراة عندما أخرج مهاجماً وأدخل مدافعاً وبعدها بإحدى عشرة دقيقة حدث العكس عندما أخرج مدافعاً وأدخل مهاجماً مما تسبب في إحداث دربكة في خطوط الفريق.
من جانب آخر أوضح عضو شرف النجمة الأستاذ ياسر الدفاع أن مسؤولية فقدان فريقه لنقطتين ثمينتين تعود إلى عاملين رئيسين يأتي أولهما سوء الحظ وثانيها قراءة المدرب الخاطئة لمجريات المباراة، حيث قال في حديثه ل(الجزيرة): اليوم بكل صراحة كان لاعبو الفريق على قدر المسؤولية وأوفوا وعدهم بأن تكون مباراة الخليج بداية التصحيح حينما قدموا مستوى مميزاً وأداء رفيعاً لاسيما في شوط المباراة الأولى الذي أعتبره من أفضل الأشواط التي قدمها الفريق النجماوي في مسيرته، بل منذ فترة طويلة حيث امتلكنا اللعب كاملاً وكان بإمكاننا الخروج بأكثر من ثلاثة أهداف مضيفاً: حاولنا في الشوط الثاني زيادة الغلة التهديفية إلا أن سوء الحظ لازم مهاجمينا بالإضافة إلى أن المدرب لم يوفق بقراءة المباراة بشكل جيد وخاصة في منتصف الشوط الثاني الذي استطاع من خلاله فريق الخليج العودة إلى المباراة وتحقيق التعادل.
وعن رؤيته عن المستقبل النجماوي يؤكد الأستاذ الدفاع بأنه متفائل كثيراً بمستقبل الفريق ويلمس تطوره من مباراة إلى أخرى، واعداً الجماهير (المُخلِصة) على حد تعبيره بنتائج مميزة خلال الفترة المقبلة متى ما تواجدت الروح المعهودة عن اللاعبين.
هذا وتؤكد مصادر الجزيرة بأن البيت النجماوي سيشهد خلال القريب العاجل تغييرات جذرية تنتشل الفريق من وضعه الراهن لاسيما في ظل انطلاقة القسم الثاني من الدوري والذي لا مجال فيه للتفريط.