|
بيروت - منير الحافي:
قبل أيام من ذكرى اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، عرضت شقيقته النائب بهية الحريري للمراحل التي مر بها لبنان منذ استشهاده في 14 شباط - فبراير من العام 2005 حتى اليوم، وقدمت شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأكّدت محبته لكل اللبنانيين ورعايته لهم، في خلافهم، وحربهم، بسعيه الدائم للم الشمل والمساعدة على تجاوز المحن».
وفي مؤتمر صحافي عقدته في قاعة مسجد محمد الأمين في وسط بيروت، في حضور الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري وعدد من الشخصيات أكّدت الحريري أن دماء الرئيس رفيق الحريري كانت «معبرًا نحو انتظام الحياة السياسية الديموقراطية على أساس الدستور الضامن للوفاق الوطني وصيغة العيش المشترك على أساس المناصفة بين المسلمين والمسيحيين». وأكّدت أننا «حرصنا على ألا نسمح للجريمة بأن تأخذنا نحو الفوضى والغوغاء، فعبر أبناء لبنان بكل أطيافهم وبكل ساحاتهم من الثامن إلى الرابع عشر من آذار برفعة ورقي.
وناشدت «كل اللبنانيين الذين يشعرون بالعزل والإقصاء والغبن بأن يصبروا ويثبتوا على قناعاتهم الديموقراطية، لأن ما من قوة تستطيع تجاهل أوراق اقتراعهم وما عليهم إلا العلم والعمل، وأن يتركوا لممثليهم فرصة حسن الأداء. وجددت الحريري ثقتها «برئيس الجمهورية ورئيس الدولة ورمز الوحدة الوطنية والمؤتمن على تطبيق الدستور، وهو الذي حمى الساحات أيام الساحات وضمن حرية التعبير لكل الفرقاء. وهذا الذي واجه الإرهاب والعبث باستقرار لبنان، فإننا على ثقة بأنه لن يسمح بانهيار الوحدة الوطنية ولا الإخلال بالتوازن الوطني على الأسس الديموقراطية التي قام عليها النظام».