القاهرة - مكتب الجزيرة - على فراج:
تعهدت قيادات الحزب الوطني الحاكم بمصر بإجراء تغييرات جوهرية في هياكل الحزب حتى يطل الحزب بوجه جديد وقناعات جديدة من أجل الوصول إلى أغلبية حقيقة ولم يخف القادة الجدد القادمون مما يعرف بالتيار الإصلاحي داخل الوطني أنهم كانوا ضد الممارسات السلبية التي مارسها الصقور الذين تم استبعادهم والتي أدت إلى غضبة شعبية شملت مصر كلها وتحولت إلى ثورة يوم 25 يناير الماضي.
وأكد الدكتور محمد عبد اللاه أمين الإعلام للحزب الوطني أن المرحلة القادمة ستشهد تعديلات في الحزب الذي سيعمل وفق مقتضيات وبأسلوب المرحلة الجديدة، مشيرا إلى أن الحزب قد اهتز ولكنه لم ينهار وقال عبد اللاه إن المرحلة الحالية تحتاج إلى ظهور مجموعة جديدة لتحمل المسئولية في هذه المرحلة الحرجة.
وأكد الدكتور محمد هيبة أمين الشباب الجديد أن التشكيل الجديد لهيئة مكتب الحزب يحمل رسالة واضحة وهو أن التيار الإصلاحي قادم وقال إن الأيام الصعبة التي تمر بها مصر تحتاج لكل شخص يؤمن بالإصلاح مؤكدًا أن أعضاء هيئة المكتب الجديد منفتحون على كافة أشكال التيارات السياسية ومؤمنون بالرأي والرأي الآخر وأن الحزب الوطني ليس وحده على الساحة السياسية، بل هناك أحزاب المعارضة والجمعيات الأهلية و80 مليون مصري يحملون هموم الوطن ولهم رؤيتهم أيضا في الإصلاح.