|
شهد مهرجان ربيع بريدة 32 (مرباع وإمتاع) تفاعلاً كبيراً من جميع شرائح المجتمع الذين أبدوا إعجابهم بما شاهدوه داخل أروقة المهرجان من فعاليات وبرامج. وقد التقينا من خلال خيمة المركز الإعلامي للمهرجان الأمين العام لمجلس منطقة القصيم عضو اللجنة السياحية بالمنطقة المهندس حمد بن علي الزيدان خلال زيارته يوم الجمعة، وأعرب عن إعجابه الكبير بالمركز بالتجهيزات المتطورة واللمسات الجمالية التي أضفت أجواء مريحة للإعلاميين الذين يعدون المرآة الحقيقية لمهرجانات المنطقة التي تعكس النجاحات، إضافة إلى نقلهم الحدث مباشرة؛ ما جعل البعيد كالحاضر من خلال نقل الصورة الدقيقة بتفاصيلها. وحول رأيه فيما شاهده بعد جولته على الفعاليات الشبابية والخيمة الشعبية وخيمة الفلك أجاب: الحقيقة أنا مسروراً جداً؛ كوني أشاهد كل ذلك في يوم واحد بين تثقيف وترفيه وإثارة. مبدياً شكره للجان العاملة بأكملها لجهودهم الملموسة، كل في مجاله. في حين أبدى نائب الأمين العام للغرفة التجارية بمنطقة القصيم الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله الخضير إعجابه بالفعاليات المقامة، مبدياً عدم استغرابه من أي إنجاز يحققه شباب بريدة الذين يقف خلفهم داعماً ومشجعاً صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز. مضيفاً أن أحد مصادر سعادته هذه الأسر المنتجة التي انتشرت في جنبات المهرجان لبيع منتجاتها، وهذا يعطي انطباعاً جميلاً لأهداف المهرجانات السامية. كما نوه رئيس مركز الطرفية الأستاذ سليمان بن فهيد التويجري بقوة الفعاليات وكثافة الجمهور الكبير الذي يؤكد النجاح لهذا المهرجان منذ الساعات الأولى من انطلاقته مشيداً بالقائمين عليه وجهود العاملين والمنظمين، كما ثمّن التويجري دعم ومؤازرة سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه والرعاة لهذا المهرجان الصحراوي.
وتحدث رجل الأعمال عضو المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم صالح بن حمد السلمان بعد جولته على جميع الفعاليات قائلاً: المهرجان متكامل ويحقق رغبات جميع أفراد الأسرة، وهذا شجع الكثير من الأسر للبقاء في بريدة خلال إجازة الربيع وترك الخيار الأوحد سابقاً (السفر). وشكر في نهاية حديثه اللجان العاملة والمنظمة للمهرجان التي تبشر بولادة طاقات شابة عكست فكر إنسان هذه المنطقة.