|
الجزيرة - الرياض:
رفع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي الأستاذ الدكتور: سليمان بن عبدالله أبا الخيل شكره وعرفانه وتقديره إلى مقام المليك المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير: سلطان بن عبدالعزيز، وإلى سمو نائبه الثاني صاحب السمو الملكي الأمير: نايف بن عبدالعزيز -حفظهم الله-، بمناسبة صدور الأمر الملكي بالتمديد لمعاليه مديراً لجامعة الإمام، وقال معاليه:
نحمد الله جل وعلا على فضله، وآلائه التي لا تُعَدُّ ولا تُحصى، ولا تُحصر ولا تُستَقصى، فهو الذي وفَّق وأعان، وأنعم وسدَّد، أنعم علينا بهذه الولاية الراشدة، والقيادة الحكيمة، الذين جعلوا رضا الله غايتهم، وخدمة الوطن والمواطنين ورفعة شأن هذا الوطن من أولى أولوياتهم، وأهم مسؤولياتهم، بذلوا الغالي والنفيس وجسدوا القدوة والمثل الأعلى في حمل هذه الأمانات، وأداء المسؤوليات، فنسأل الله جل وعلا أن يديم علينا نعمة ولايتهم، ويحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.
وقال: إنني بهذه المناسبة الغالية، واللحظات السعيدة التي طوقني فيها ولاة أمري وكلفوني وشرَّفوني بهذه الثقة الكريمة، والأمانة العظيمة التي أسأل الله تعالى أن يعينني على أدائها، خدمة لديني ومليكي ووطني الحبيب، بما يرضي الله جل وعلا، ويحقق تطلعات وطموحات هؤلاء الرجال العظماء، والقادة الأماجد، والنوادر الأفذاذ، وعلى رأسهم مليكنا المفدى ملك الحكمة والسداد والإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وعضده المكين صاحب السمو الملكي الأمير: سلطان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -زادهم الله عزاً وتمكيناً، وسؤدداً ورفعةً-.
وإنني إذ أعبِّر عن سروري وابتهاجي وتشرفي بهذه الثقة الملكية الكريمة، وشكري وامتناني وتقديري لمليكنا المفدى، وقائد مسيرتنا، ورائد نهضتنا، وحامي وحدتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لأجدها فرصة عظيمة، وأنظر إليها أنها مسؤولية وطنية غالية أعتز بها أن أستمر في قيادة هذه الجامعة العريقة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأن أبذل قصارى جهدي وغاية ما أستطيع، لتستمر جامعة الوطن في ريادتها، وتتبوأ مكانها اللائق بها، خدمة للدين والوطن، وتحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر -أيدهم الله-، وأستشرف مستقبلها الواعد المليء بالمفاجآت السارة، كجامعة عريقة إسلامية عربية علمية وطنية حملت اسم المؤسس الأول للدولة السعودية الأولى، وامتزجت في رؤيتها ورسالتها وأهدافها وإستراتيجياتها أصالة الماضي، ومعاصرة الحاضر والمستقبل، تنطلق من الأصول لعالم الريادة والمثالية، مواكبة في ذلك الرؤية الملكية التي يقود زمامها ملك المبادرات والطموحات، لتصل جامعات وطننا الغالي إلى مصاف العالمية ومواطن الريادة والنوعية.