تعقيباً على مقال الكاتبة رقية سليمان الهويريني في عدد الخميس 9 صفر 1432هـ بعنوان متى تبلغ المرأة السعودية سن الرشد، لن أزيد على ما ذكرته فهو حقيقة ظاهرة وبخاصة في المنطقة الجنوبية، ويسعى كثير من الورثة الرجال إلى طلب تنازل من النساء عن استحقاقهن، ولتخوف بعض النساء من حصول قطيعة بينها وبين أهلها وإخوانها فإنها تتنازل عن أملاك والدها سواء أراضي أو منازل أو عقارات أو إيجارات تدر أموالاً كثيرة قد يصل نصيبها فيها إلى نصف مليون.. ولكن لهذا السبب تخضع مُرغمةً والقلب يلتهب لديها، ترى أهلها في غِنَاء وهي تعاني من الفقر، فهل من مخرج لدى علمائنا ينقذون به النساء كمنع التنازل مثلاً وعدم قبوله لأنه يُبنى على ضغوط نفسية تعاني منها المرأة؟ وهي كما أسلفنا تخوفها إن طلبت حقها أو لم تتنازل ستقابل بالقطيعة من أهلها. نُريد الحل الذي يكفل حقها وعدم التسبب في قطعها أو إحراجها مع أهلها من رجال القضاء في المملكة.
والسلام عليكم.
محمد ظافر الشهري - الرياض