|
تعد تقنيه الأيفكس من أحدث تقنيات الليزر المستخدمة لشد الوجه وإعادة نضارته وعلاج ندبات حب الشباب، ويتم من خلالها إزالة جزء دقيق ومحسوب من الجلد بحيث يتم تعويضه بنسيج جلدي صحيح ومتجدد، كما يتم تحفيز كولاجين جديد بشكل متواصل ومستمر، ويتم ذلك دون إحداث إزالة مباشرة لطبقات الجلد السطحية مع القدرة على التحكم في العمق المطلوب بحسب الحالة المراد علاجها. وللحديث عن هذا الموضوع أجرينا هذا اللقاء مع الدكتور محمد القيام استشاري الأمراض الجلدية وجراحات الليزر بمستشفى د.سليمان الحبيب بالريان.
الإجراء يتم دون الحاجة للتخدير
هل تتطلب هذه التقنية تنويماً أو تخديراً عاماً بالمستشفى؟
- لا يتطلب العلاج بتقنية الأيفكس تنويماً أو تخديراً عاماً، ولعل هذه أحد المزايا المهمة لهذا العلاج، وتعد تطوراً كبيراً في العلاج بالليزر. فلقد كان في السابق العلاج بليزر الصنفرة يتطلب تخديراً عاماً أو تنويماً، أما بالنسبة لتقنية الأيفكس فكل ما تتطلبه تخديراً موضعياً عن طريق كريم يتم وضعه على منطقة الوجه قبل الإجراء بساعة واحدة تقريباً أو تخدير موضعي بواسطة حصار العصب Nerveblock.
شد الوجه وتجديد البشرة وإزالة التجاعيد
من هم المستفيدون من هذه التقنية؟
- يستفيد من هذه التقنية الراغبون في شد الوجه وتجديد البشرة والباحثون عن النضارة المستمرة، كما يتم عن طريق تقنية الأيفكس علاج التجاعيد وندب حب الشباب والندب الجراحية والتصبغات والتبقعات الجلدية.
نتائج ملحوظة وسريعة
كم عدد الجلسات المطلوبة لتحقيق النتائج المتوقعة؟
- تتميز تقنية الأيفكس بنتائج ملحوظة وسريعة في جلسة واحدة، وهذا ينطبق على شريحة كبيرة من راغبي العلاج بالأيفكس، ولكن في أحيان معينة قد تتطلب الحالة جلسة إضافية تحدد بحسب تقييم الطبيب والاستشاري المختص. حيث سيتولى الطبيب تقييم الحالة وتحديد مدى ملاءمتها للعلاج بهذه التقنية فمن الطبيعي أن يحدد الطبيب المعايير المطلوبة لكل حالة بناء على طبيعة وشدة المشكلة المراد علاجها مع الأخذ بالاعتبار عوامل متعددة كلون البشرة وطبيعة جلد المنطقة المراد علاجها. وقد أظهرت الدراسات ملاءمتها لجميع أنواع البشرة بما فيها البشرة الداكنة.
لا توجد مخاطر على طبقات الجلد
هل تختلف صنفرة الليزر التقليدية عن تقنية الأيفكس؟
- نعم فصنفرة الليزر التقليدية أو ما يعرف بليزر إعادة تشكيل السطح تتطلب تنويماً أو تخديراً عاماً وتستلزم إزالة مباشرة لطبقات الجلد السطحية والمتوسطة مما ينتج عنه فترات احمرار ونقاهة طويلة فضلاً عن المخاطر المحفوفة بهذا العلاج في البشرة الداكنة لاسيما النسب العالية لحدوث التبقعات والتصبغات.
نتائج ملحوظة خلال فترة قصيرة
في حين أن تقنية الأيفكس لا تتطلب تنويماً أو تخديراً عاماً ولا يستلزم العلاج بها إزالة مباشرة أو تسلخ للجلد ولا تتعدى فيها فترة الاحمرار أياماً معدودة مع ملاءمتها للبشرة الداكنة. ولهذا يتم عن طريق تقنية الأيفكس تحقيق نتائج ملحوظة في فتره قصيرة دون جراحة أو تخدير عام.
ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب
إذا رغبت في عمل تقنية الأيفكس، فما الذي يجب عليّ عمله؟
- بعد تقييم الحالة من قبل الطبيب المختص والتأكد من ملاءمتها للعلاج بتقنية الأيفكس يتطلب من راغب هذا العلاج الالتزام بتعليمات ما قبل وبعد الإجراء خاصة المتعلقة منها بتجنب أو تقليل التعرض لأشعة الشمس واتخاذ الاحتياطات اللازمة لذلك والالتزام بزيارة المتابعة في الأيام المباشرة للإجراء.
التخلص من الهالات السوداء
هل يفيد الأيفكس في علاج تجاعيد ما حول العين؟
- نعم يمكن عن طريق تقنية الأيفكس علاج وتحسين تجاعيد ما حول العين وشد الجلد في هذه المنطقة بالإضافة إلى علاج الهالات السوداء لمنطقة ما حول العين. ويعد ذلك من حسنات هذه التقنية المتطورة حيث أصبح التعامل مع هذه المنطقة الحساسة ممكناً دون تدخل جراحي، ولقد ثبت علمياً سلامة الليزر وأن هذه التقنية معروفة بأمانها.
الأيفكس تأثيره أقوى من التنعيم
هل يختلف العلاج بالأيفكس عن التنعيم الكريستالي؟
- الاختلاف شاسع بين العلاجين فتقنية الأيفكس هي علاج ليزر متطور يخترق الطبقات العميقة للجلد بدرجات مختلفة يحددها المختص بحسب الحالة المراد علاجها وطبيعة الجلد. في حين أن التنعيم الكريستالي علاج سطحي ويؤثر فقط في الطبقات السطحية من الجلد.