|
أكدت الإدارة العامة للمعهد السعودي للإلكترونيات أن التدريب التقني الذي تقدمه من خلال خبراء يابانيين يهدف إلى تخريج جيل جديد من الشباب المدرب الماهر والمحترف التعامل مع الأجهزة الإلكترونية الحديثة والمعقدة في ذات الوقت.
وكان المعهد قد وقع في وقت سابق مذكرة تفاهم مع مجموعة من الخبراء اليابانيين تنص على التعاون المشترك بين الطرفين بحيث يقوم الجانب الياباني بتصميم مناهج برامج المعهد وما يتعلق بها من مواد تدريبية فنية وطباعة الكتب بالإضافة إلى قوائم الأجهزة والمعامل والمعدات والمواد التدريبية التي يحتاجها المعهد. وكذلك إرسال خبراء يابانيين دائمين مقيمين في المعهد في المملكة في مجالات برامج المعهد الفنية. وتعتمد مناهج المعهد على نموذج تطويري متكامل يجمع بين المهارات الفنية وفن التعامل مع الآخرين، مبنية على مواد دراسية تطبيقية متطورة مرتكزة على المتعلم وقائمة على التعاون وروح الفريق المنضبط مع الحرص على النتائج، علما بأن لغة التدريب بالمعهد هي الإنجليزية.
تم إنشاء مباني المعهد على مساحة أكبر من 70,000م2، بالدرعية. ومساحة الأبنية حوالي 20,000م2. يشتمل المشروع على ستة ورش تدريب جُهزت بأحدث الأجهزة التدريبية ومعامل لغة إنجليزية وكمبيوتر وقاعات تدريبية ومبنى الإدارة ومسجد وصالة طعام بمرافقها وصالة رياضية. وقد تم التوقيع على مذكرة التفاهم الخاصة بالمشروع بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ورجال الأعمال. الطاقة الاستيعابية تتدرج حتى تصل إلى 500 طالب كحد أقصى.
هذا المشروع غير ربحي ويعد جزءاً مما يبذله رجال الأعمال في مجال الإلكترونيات والأجهزة المنزلية لخلق فرص عمل للشباب السعودي عن طريق تدريبهم على أحدث التقنيات لإكسابهم المهارات الفنية العالية التي تمكنهم مباشرة بعد التخرج من العمل بكفاءة كفني صيانة في ورش شركات الإلكترونيات والأجهزة المنزلية.
وتقوم الشركات كل سنة بتوقيع اتفاقية مع صندوق تنمية الموارد البشرية لدعم تدريب ومكافأة الطلاب لكل دفعة، ويستلم الطالب مكافأة شهرية قدرها ألف وخمسمائة ريال ويُسجل في التأمينات الاجتماعية (تحتسب مدة الدراسة من الخدمة لدى الشركة) ويتمتع بتأمين طبي لدى أفضل المستشفيات.