|
الجزيرة - نواف المتعب :
أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري أن الاستقرار السياسي السابق الذي كانت تنعم به مصر كان سبباً رئيسياً في تدفق الاستثمارات السعودية إليها وحذر الدكتور عبدالله دحلان من أن استمرار التوترات ستتضر تلك الاستثمارات بشكل كبير وقد تضطر العديد من رؤوس الأموال إلى الخروج بحثا عن أسواق أكثر أمنا ودعا دحلان الجهات المعنية بدعم الاقتصادات والاستثمارات العربية العربية تشكيل قوى لحماية الاستثمارات في مصر مشيرا إلى أن الاستثمارات تفتح فرص أوسع للشعوب وتساهم في زيادة الدخل القومي وبالتالي فهي إيجابية وليست سلبية على الأوطان ومن هنا تظهر حقيقة أن الاستثمارات هي عامل إيجابي للشعوب واستقرارهم وتطورهم وبالتالي المساس بهذه الاستثمارات سيضر بهذه الشعوب.
ونوه دحلان بأن حجم الاستثمارات السعودية في مصر هي الأكبر بين الاستثمارات الأجنبية والسبب الرئيسي لتدفق هذه الاستثمارات في مصر هي حالة الاستقرار السياسي التي تعيشها مصر طيلة السنوات الماضية من جهته أشار المستثمر السعودي في مصر عبدالمحسن الحكير أن 70% من الاستثمارات السعودية في مصر استثمارات عقارية وسياحية و20% منها هي استثمارات صناعية و10% استثمارات متنوعة، وقال الحكير: إن ما تعيشه مصر حالياً أثر على الاستثمارات السعودية هناك وفي حالة استمرار الأحداث سيكون التأثير السلبي كبيراً جداً.
وتحتل المملكة المرتبة الأولى كأكبر شريك تجاري عربي بالنسبة لمصر كما يبلغ إجمالي الشركات السعودية المسجلة في مصر 2355 شركة وينفق السعوديون نحو 500 مليون دولار سنوياً على السياحة بمصر.