الشعب العربي السعودي الوفي غمره نداء الشوق وصدق الدعاء لقائده ومليكه المفدى عبدالله بن عبدالعزيز الذي ارتبط اسمه الكريم بالعروبة والإنسانية والمكاسب الوطنية العديدة لشعبه وأمته في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية حتى اتصف عهده الزاهر بالنمو والتطور المستمر.
بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية تتميز بعمق الوحدة الوطنية والتلاحم القوي بين المواطن وقيادته الوطنية المخلصة وتحقيق مستوى عالٍ من الاحترام والتقدير الدولي وبفضل توفيق من الله سبحانه وجهد وإخلاص قائد مملكتنا الفتية تحققت أعلى مراحل التطور الاقتصادي ودخلنا مجموعة العشرين الدولية وتقييمنا في المراتب المتقدمة حسب إحصائيات البنك الدولي واختيرت بلادنا لمرات عديدة لنيل جوائز وتقدير عالمي لمستوى الاستقرار الأمني المحفز الأساسي للاستثمارات المالية الدولية مع تنفيذ سياسة اقتصادية مبنية على التخطيط الإحصائي لكل المرافق الصناعية والزراعية والخدمات الأساسية المتصلة بها حتى أصبحت منتجاتنا المعروفة بجودتها العالية منافسة للصناعات الدولية ومملكتنا الغالية أدركت مرحلة الاكتفاء الذاتي في مجال المنتجات الزراعية بتكاتف جهود المزارع والمرشد الزراعي الحكومي لإنتاج محاصيل زراعية عالية الجودة داعمة للأمن الغذائي الوطني ولابد من تسجيل التقدير العالي للجهد الحكومي متمثلا بما تقدمه وزارة الزراعة والبنك الزراعي من مساعدات متعددة لتحقيق تطور زراعي ملموس يشكل معجزة العصر لدولة نسبة الأرض الصالحة للزراعة من مساحتها أقل من 5% ولا يجري فيها نهر إنه العزم والإخلاص لتحويل الرمال إلى بساط أخضر!
المؤسس الإمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود «أسكنه الله فسيح جناته» بحكمته وبعد نظره السياسي حين وحد بلادنا الغالية وأطلق عليها مسمى «المملكة العربية السعودية» كان يهدف «رحمه الله» إلى عمق اجتماعي مهم بتجميع كل مكونات المجتمع العربي السعودي داخل بوتقة المملكة الفتية وأصبح المواطن في جبال تهامة ونجران وأخوه المواطن ممن يعيش في عرعر وتبوك يحمل نفس صفة المواطن التي يتصف بها أهل مكة والرياض وكل مواطني المملكة الموحدة ومعهم قادتهم المخلصون يحملون اسما مشتركا يعرّف رمز هذه المواطنة ألا وهو «سعودي» وهنا تبرز حكمة وعمق التفكير السياسي والاجتماعي للملك المؤسس والذي تجمع في شخصيته القيادية كل صفات الرمز الوطني ومن نسبة العربي الأصيل مثالاً فريداً للشيم والمكارم العربية النبيلة وأصبحت يا خادم الحرمين الشريفين ومعك أخوتك الأكارم تحملون وبعز هذا الموروث الكريم لشخصية الملك المؤسس «رحمه الله» فعهدكم الزاهر امتداد متطور في تاريخ مملكتنا العزيزة السياسي والذي يرتكز على الوحدة الوطنية وحب وولاء الشعب الوفي لقيادته الوطنية وأود هنا أن أقف تقديراً للموقف الإنساني والوطني «لسائق تاكسي» في محافظة جدة بتقديم خدماته مجاناً لكل مستخدمي سيارته لأسبوع كامل فرحاً وابتهاجاً لشفاء قائد بلادنا المفدى ملك الإنسانية الملك الوالد عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومعه يدعوا كل أبناء شعبكم الوفي الصغير مع الكبير بشوق اللقاء القريب وأنتم يا سيدي تتمتعون بالصحة والعافية تستقبلكم سماء عاصمة عهدكم الرياض بأمطار الخير فرحاً واستبشاراً بقدومكم الميمون بإذن الله.
هيئة الصحفيين السعوديين جمعية الاقتصاد السعودية
