|
القاهرة - مكتب الجزيرة - نهى سلطان
ردًا على المتظاهرين بميدان التحرير الذين يطالبون برحيل فوري للرئيس المصري حسني مبارك، خرجت دعوات أخرى تدعو للاستقرار وعودة المتظاهرين لمنازلهم حتى تعود الحياة لطبيعتها، حيث واصل مجموعة من الشباب بمحافظة قنا أقصى صعيد مصر حملة «الاستكتاب» المليونية التي تستهدف جمع أكثر من مليون توقيع لدعم الاستقرار في مصر من مختلف المحافظات، حيث تم جمع توقيع 45 ألف شاب، والاستقرار الذي يريده القائمون على الحملة هو إعطاء مهلة للرئيس المصري حتى نهاية ولايته الرئاسية يتم خلالها إجراء الإصلاحات التي أعلن عنها من تعديلات دستورية وإجراء انتخابات تكميلية للبرلمان في المقاعد المطعون فيها وبالإضافة إلى بقية الأطروحات التي تم التوافق عليها في الحوار الوطني الذي يقوده اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية.
وأوضح ياسر خلف المسؤول التنظيمي للحملة أن الحملة شهدت خلال الأيام الماضية انضمام محافظتي المنيا وأسوان إلى جانب الإسكندرية، منوهًا بأن 13 ألف شاب بمحافظة المنيا و15 ألفًا بمحافظة الإسكندرية و10 آلاف بمحافظة أسوان بالإضافة إلى 7 آلاف شاب بقنا قاموا بالتوقيع على وثيقة دعم الاستقرار.
وبعيدًا عن المظاهرات السياسية التي يشهدها ميدان التحرير بوسط القاهرة كانت هناك في المحافظات المصرية أمس مظاهرات أخرى ليس لها هدف سياسي ولكنها ترفع مطالب عمالية واجتماعية وفئوية تتمحور حول تثبيت العمالة المؤقتة وصرف بدلات ورفع الأجور وتحسين الخدمات.