|
تحليل - وليد العبدالهادي
جلسات الأسبوع الماضي:
أنهى السوق تعاملاته بنمط شرائي ضعيف وهي عملية ارتداد متواضعة حيث لوحظ نمو في نقاط المؤشر العام وتراجع في الكميات المتداولة وهو سلوك غير طبيعي حيث من المفترض أن نشهد ارتدادا قويا جدا بدون تصريف لكن ما يحدث حاليا هو العكس بسبب أن المنطقة الحالية تعتبر مفخخة بالبائعين وأوامر البيع الخفية لم تتوقف مع زخم قوي لشركات المضاربة القديمة التي كانت خاملة سعريا منذ فترة طويلة، كما أن صعود أسعار خامات النفط لم يغري صانع السوق في شد عزوم سابك لما فوق 108 ريال والتي أغلقت عند 104 ريال، وأكثر ما يقلق المتعاملين هو المراكز الخاسرة المفتوحة من الإسبوع الماضي بالإضافة إلى ضغط الصين المتواصل لكبح جماح النمو والذي يضغط على الكميات المباعة من النفط أيضا لا ننسى أن عامل الإمدادات بسبب الأحوال في مصر يشكل مخاطرة جديدة وارتفاع أسعار النفط جيد لكن ليس قبل أن يقوم صانع السوق بخفض التكاليف تحوطا لأية مخاطرة جديدة قد تحدث لذا يكون من المتوقع أن يصحح السوق نفسه، وبإغلاق السوق عند 6611 نقطة يصبح الاتجاه جانبي على مستوى الحركة الأسبوعية.
جلسات الأسبوع القادم:
متوسط تكاليف السوق على المدى المتوسط يبلغ 6355 نقطة والمتوسطات التاريخية على المستوى الأسبوعي تقع عند 6600 نقطة تقريبا وكل هذه العوامل الفنية تمثل حائط صد يصعب تحطيمه بهذه التعاملات وباختصار يمكن القول أن السوق في مرحلة ترميم، وبعد دمج حركة التداول لآخر 24 أسبوع يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6495 نقطة.