شيكاغو- ا ف ب
اضطرت إحدى المجموعات التربوية في ولاية تكساس الأمريكية إلى وقف مشروعها لتدريس اللغة العربية في مدارسها بعد انتقادات شديدة لبعض أهالي التلاميذ واستياء قسم من الصحافة الأمريكية. ونشرت مجموعة منسفيلد التربوية بيانا نفت فيه معلومات صحافية مفادها إنها تريد “فرض” دروس باللغة العربية. وأضاف البيان: إن “أهالي بعض التلاميذ أعربوا عن قلقهم لذلك”. وتابعت “بالتالي علقت مجموعة منسفيلد التربوية اقتراح إعطاء الدروس وستطلب من الأهالي تقديم اقتراحاتهم”.
وطور البرنامج بفضل تمويل فدرالي بقيمة 1.3 مليون دولار لتشجيع تعليم اللغات “الأساسية”. وكانت مجموعة منسفيلد إحدى المجموعات التربوية الخمس في تكساس التي اختيرت لتعليم اللغة العربية. وكانت المجموعة أرادت في وقت سابق دمج الدروس العربية في برنامج التعليم الابتدائي وأن تجعل منها مادة اختيارية في المدارس. وقال ويلي ويمبري المساعد الرئيسي في مدرسة كروس تيمبرز الابتدائية: إن ردود فعل 200 من أهالي التلاميذ تراوحت ما بين التأييد والرفض التام. وقال لصحيفة “نيوز ميرور”: كان هناك أشخاص يخافون من كل ما يمت بصلة إلى الإسلام.