![]() |
هل تتوقع أنك تستطيع أن تفعل أكثر مما هو حاصل ولما يتحقق بعد..؟
هل تود أن تكون شخصاً نابضاً بالحياة..؟
هذا ما يحاول باحث في علم النفس الاجتماعي الإجابة عنه من خلال كتاب: «وصفة معنويات»..
وتحت عنوان: «الكلمة الطيبة» يقول الفيلسوف «أرسطو»: أحسن الكلام ما صدق فيه قائله وانتفع به سامعه.
فهل أثنيت على أحدهم صادقاً بكلمة دافئة؟ ألا يزال أجمل إطراء قيل لك محفوراً في ذاكرتك؟ ما سر ذلك؟
سر ذلك أن الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة تؤتي ثماراً طيبة، ولأن المديح والثناء والكلام اللطيف تجلب الدفء والسرور إلى قلب الممدوح وتحول جلبة العالم إلى موسيقى، ويصح ذلك في أي موقع، وربما مع أي شخص، فالزوجان اللذان يقولان كلاماً عاطفياً في اللحظة المناسبة يزيدان فرصاً كثيرة في تعزيز احترام بعضهما لبعض؛ ما يبعد عنهما فشل العلاقات وخلخلة الانسجام.
وقال الكاتب «مارك توني»: أنا في استطاعتي العيش شهرين على مديح في محله.
لم يكن هذا الكاتب كثير الزهو، لكنه عبّر عما يشعر به معظمنا، وهو الحاجة إلى دعم الروح من وقت لآخر.
وعندما نمتنع عن قول كلمات رائعة يكون الآخر بحاجة إلى سماعها فإن مثل هذا الفعل هو نوع من الغش؛ لأن الامتناع عن قول كلمات الحب والإعجاب والقبول والثناء من شأنه أن يحبط المشاعر.
