|
تحليل - وليد العبدالهادي / جلسة الأمس
بشكل متناوب تم رصد عدة أسهم مصرفية مارست الضغط البيعي على الجلسة وعلى القطاع المصرفي لكن ليس بشكل حاد كما أن سابك لا جديد في حركتها الفنية سوى أن مستوى 101 ريال يمثل هدفا للقوى البيعية التي تمارس الضغط الآن لكنه لا يمثل هدفاً كافياً خصوصا مع ضعف التعاملات في أسواق النفط، وبإغلاق السوق عند 6606 نقطة يستمر الاتجاه الهابط أما العزم فهو قوي بقوة البائعين حيث بلغت الكميات المنشطة 147 مليون سهم وهي فوق المتوسط المطلوب.
من بريد السوق في هذه الجلسة (عذيب) التي رفعت دعوى قضائية أمام ديوان المظالم ضد الاتصالات السعودية تطالب هيئة الاتصالات بفرض عقوبة على الاتصالات السعودية نتيجة مخالفتها لنظام الاتصالات ونظام منع الاحتكار حيث تفيد الشركة بأن عدم إتاحة خدمة إنهاء الحركة الدولية الواردة من خلال شبكتها وعبر شبكة الاتصالات السعودية إلى العميل وكذلك إلزام شركة الاتصالات السعودية بإتاحة المكالمات الصادرة من شبكتها للأرقام المجانية (800) التابعة لشركة اتحاد عذيب كبد الشركة خسائر وحرمان من إيرادات كبيرة!! وبنظرة تحليلية للسلوك الإداري التنفيذي في اتحاد عذيب برفعه لهذه الدعوى يتضح بأنه وإن كانت الشركة على حق فلماذا لم تتصرف بشكل مبكر ولم توضح بشكل متزامن المخاطر القانونية التي تعاني منها؟ ويعتبر مثل هذا السلوك وبالمنطق مرفوضا لدى المستثمر الحصيف حيث لا يمكن الاقتناع بأن هذه الدعوى ستنقذ الشركة من تآكل رأس المال الذي تخطى 75% فهي مجرد شماعة وتجميل الصورة أمام المساهمين.
جلسة اليوم
أول جلسة لجني الأرباح للارتداد الحالي حدثت بالأمس لكن لم تكن حادة ولم تتسم بنطاق واسع للتذبذب لأن فترة حظر التعاملات للتنفيذيين لم تنته بعد كما نتوقع أن لا يكون هناك حضور لافت للمضاربين لقرب السوق من مقاومات قوية وعدم توفر أخبار يمكن التداول عليها، وبعد دمج حركة التداول لآخر 23 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6560 نقطة وهو هدف مرصود كإغلاق أسبوعي أيضاً.