لقاء الهلال والأهلي بدور الثمانية في مسابقة كأس ولي العهد.. الأربعاء اليوم على استاد الملك فهد الدولي.. والتي بدأ استعراض (فصلها) الأول مباشرة عقب انتهاء مباراة الهلال والوحدة (2-1) حيث سارع الأمير فهد بن خالد رئيس الأهلي في وضع (حجر أساس) المباراة بدعوته لجنة الانضباط إلى إصدار قرار عاجل بوقف الهلالي رادوي أربع مباريات!
حقيقة لست على معرفة بدواع المطالبة بالإيقاف؟ ولماذا حدد عدد المباريات؟
هل لأن فريقه سيلتقي الهلال ضمن دوري (زين) للمحترفين في ثالث مباراة بعد أن يقابل الهلال الشباب أولاً ثم الفتح ثانياً؟
ولست أعرف إذا كان سموه قد أراد من الايقاف عدم مشاركة رادوي في المباراة اليوم التي تعتبر ضمن إطار مسابقة أخرى مختلفة؟
الأمير الأهلاوي الذي أراد التدخل في شؤون لجنة الانضباط وتسييرها وفقاً لتوجيهاته وإن كانت طبعاً خاطئة.. فحين استشهد بإيقاف أسامة المولد بعد الاعتداء على محمد السهلاوي.. وقرر تطبيق عقوبة مماثلة على رادوي (ارتكب تصرفاً مشيناً يستحق عقوبة الايقاف) لكن المولد في تلك الحالة كان قد حصل على الكارت الثالث بعد الأحمر.. ولذلك تمت معاقبته بالإيقاف أربع مرات!
عموماً (شعللها) فهد بن خالد.. وساهم بطريقة غير مباشرة.. ومن حيث لا يعلم في حث ودفع الجمهور الأزرق للحضور ومساندة فريقه.. وقدم أيضاً دعماً معنوياً للاعبي الزعيم بأهمية تجاوز عقبة (قلعة الكؤوس) أولاً.. إذا أراد مواصلة مشواره في كأس ولي العهد.. وهذا الأمر يتطلب تضحية كبيرة؛ لأن الأهلي لن يكون فريسة سهلة الصيد! خاصة وأن الجمهور الأهلاوي سيقص شريط النشيد الخاص به.. وهو ما سيشكل حافزاً قوياً ومؤثراً يدفع لاعبيه لحرث الملعب (طولاً وعرضاً) والتأهل للنهائي من خلال (عنق) الزجاجة الهلالية.. وسواء مثلها رادوي أم لم يمثلها.. ذلك أن الهلال (أوه يالأزرق.. العب بالساحة) لا يتأثر بغياب أبرز نجومه.. ويلعب بطريقة (إذا غاب سيد.. حضر آخر)
و.... سامحونا!
ملف منصور البلوي (العلاقي)
ما إن تم تكليف المهندس إبراهيم علوان للإدارة الاتحادية.. إلا وقد باشر الرئيس السابق منصور البلوي في كل مناسبة وبدونها التلويح بقدومه المنتظر والمرتقب - على أحر من الجمر - من كافة الأوساط الاتحادية.. وإذ لا يزال يعلن بين الفينة والأخرى بأن (ملفه) الانتخابي (العلاقي.. الأخضر) وقد استبدله بالأصفر.. مخالفاً التعليمات!.. إنما هو جاهز ومتكامل ميه.. بالمئة!.. (وكمان) (ما تخرش منه الميه).. وعلى طريقة إخواننا المصريين!
منصور البلوي الذي ذاق طعم و(حلاوة) كرسي الرئاسة المتخم بكل أنواع وفنون الشهرة من قبل.. هو الآن قد اشتاق كثيراً لخدمة الاتحاد.. ليس كعضو شرف!.. ولكن عبر بوابة (يأمر وينهي) و(الشور شوري) و(أنا الأول والأخير) و(الكلمة كلمتي).
إذا عاد منصور البلوي لكرسي الرئاسة بما يحمله من إرث سابق.. فكراً ومنطقاً.. وتعاملاً مع الآخرين.. فإنني سأقول وداعاً لكل التطلعات بفتح أبواب مستقبل واعد لرياضتنا.. ذلك أنها ستقوم على الفردية التي تكرس روح (الأنا) وترفض الأداء الجمعي والعمل بروح الفريق الواحد!
مرحباً بعودة مختلفة نهجاً وفكراً وبالاستفادة من أخطاء التجربة الماضية.. ما عدا هذا.. على منصور البلوي أن يراجع حساباته.. ويفكر بالعقل وليس بالعاطفة.. خوفاً عليه!!
لم نسمع حتى الآن بمرشح اتحادي آخر يرغب خوض المنافسة.. فهل لن يتقدم آخر لأن المجال لا يسع إلا لشخص منصور البلوي؟
و... سامحونا!!
الأربعة الكبار!
مقولة الأربعة الكبار.. قديمة.. وعفا عليها الزمن باعتبارها ليست ثابتة.. وإنما هي متحركة وقابلة للتغيير وفقاً لمعطيات التألق والإبداع.. وأي مقصد من المقاعد الأربعة (الكبيرة) لم يكن الجلوس عليه عبر (منحة) مجانية تقدم له كهدية!.. ولأنه لا مكان يذكر لفريق يستطيع الحصول على (هبة) مقعد.. فإن الكل يردد.. ليل.. نهار (نحن.. من الأربعة الكبار) دون أن يقدم أي أدلة وشواهد مادية تؤكد صحة مقولته التي تقع ضمن دائرة التطلعات والتمنيات!
وأحسب أن الطريق للوصول ومن ثم التربع على أحد المقاعد الأربعة (كبيرة.. بماذا؟) بحاجة ماسة إلى رسم خارطة طريق.. وغالبية الفرق تعجز عن تنفيذها إلا على الورق!
و... سامحونا!
نادي القرن.. ومن ثم العقد.. لا جديد!!
نادي القرن....!!
.. نادي العقد..!!
وغيرها من ألقاب ومسميات يتوج بها الهلال.. وتمنح له من قبل هيئات ومنظمات دولية.. ليس من باب المجاملة ولكن تقديراً لمكانته وإنجازاته!
هنا.. لا أجد مبرراً واحداً يدفع أي رياضي للتشكيك والطعن والإساءة للهلال.. ألا قاتل الله الغيرة غير المحمودة.. وكم أتمنى على أندية هؤلاء أن تتخذ من الهلال (قدوة) و(نبراساً) لتسير قدماً في طريق الإنجازات.. وتحصد من الألقاب المزيد.. وأكثر مما تحقق للهلال الذي لا يزال حتى الآن هو نادي الثانية.. والدقيقة.. والساعة واليوم.. والشهر.. والسنة..
وحتى إشعار آخر!!
و... سامحونا!
راضي.. لست راضياً!
نظراً لعدم وقوفه في المرمى حامياً للعرين لعدة مباريات سابقة.. فقد خالد راضي توازنه وحساسيته في صد والتقاط الكرات.. وعاش طوال مباراة فريقه النصر مع الشباب (تائهاً) لم يعرف حالة الاستقرار.. ولم يتمكن من الثبات واستعادة نفسه.. بدأ غريباً.. لم يعرف التجانس مع خط دفاعه.. وقاد أخيراً فريقه لخسارة لم تكن متوقعة على الإطلاق.
بالتأكيد كان خالد راضي غير (راضٍ) على ما قدمه للشباب من هديتين ثمينتين لا يمكن لأي حارس مرمى مبتدئ أن يرتكب مثل تلك الأخطاء الفادحة!
لكن على كل حال.. راضي الذي يشهد حالة من عدم الاستقرار على المستوى الذاتي لا يستطيع أن يظهر بالوضع الطبيعي.. وقد سبق بذلك الحضور زميله عبدالله العنزي، حيث شارك في مباراة - لا أتذكرها - وساهم بشكل مباشر في خسارة فريقه.. والآن حان الدور على خالد راضي.. الذي يتطلب منه تجاوز أزمة مباراة الشباب بمزيد من التحدي وتجاوز الإخفاق السابق ليعود مجدداً للدفاع عن البوابة النصراوية بشعار: (لا.. لتقديم الهدايا)..
و... سامحونا!