قبل أربعة أشهر وأثناء مفاوضات النصر مع حارسه خالد راضي للتجديد معه ذكرت في برنامج كل الرياضة بالقناة الرياضية أن خالد راضي مكانه في نادي لا يطمح بالبطولة وأن كان النصر مضطراً للتوقيع معه لخلق المنافسة مع الحارس عبدالله العنزي فإن قيمة عقده يجب أن لا تتجاوز المليون ريال لثلاث سنوات، لكن مدير أعماله حينها تداخل وأكد أن راضي يستحق أكثر مما عرضه عليه النصر (ثلاثة) ملايين وهذا من حقه بصفته مدير أعماله، ويبحث له عن العرض الأفضل لكن ما أستغربه هو عرض النصر له وكيف بإدارة مؤتمنة على أموال النصر تقدم هذا العرض وتكرر غلطة الإدارة السابقة مع الوباري والشهراني وشريفي وهزازي..!
أنا لست ضد راضي ذي البنية الضعيفة والإشتراكات (الرخوة) مع المهاجمين والأهم من ذلك أنه يفتقد لأهم مواصفات الحارس المتميز وهي الشجاعة مما يتسبب بدخول أهداف سهلة في مرماه بسسب (الخوف) وعدم الثقة الذي ينتج عنها الارتباك وبالتالي دخول أهداف في مرماه وكأنها (متعمدة) وهو بذلك يذكرنا بالحارس محمد شريفي وهما من وجهة نظري الأسوأ في تاريخ حراسة النصر. هذا الثنائي لا يمكن أن يقف في مرمى أي فريق يبحث عن المنصات لكنه القدر الذي جعلهما في حراسة مرمى فريق النصر الذي سجل التاريخ بوجودهم خسائر وإنكسارات لا يمكن أن ينساها الجمهور النصراوي العريق الذي ردد بعد مباراة الشباب من شريفي لراضي ويا قلب لا تحزن..!
المستثمر الأجنبي غائب..!
رغم أن قرار السماح للأندية باستثمار أراضي الفضاء لديها جاء متأخراً بسبب وجود قرار وزاري يسمح باستثمار أراضي الفضاء منذ ما يزيد على عشر سنوات إلا أنك تصل متأخراً خير من أن لا تصل أبداً ورغم ذلك لازلت عند رأيي أن الاستثمار الرياضي لدينا يسير ببطء ولا زالت هناك الكثير من الفرص الاستثمارية جاثمة دون حراك ودون الاستغلال الأمثل لها لكن غياب العمل الاحترافي المدعوم بالخبرات الاستثمارية المتخصصة سواء في الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو هيئة دوري المحترفين أو حتى في الأندية ساهم بشكل مباشر في فقد الكثير من الفرص القابلة للاستثمار في الأندية وهيئة دوري المحترفين على حد سواء..!
إن من أهم أسباب تفعيل الاستثمار الرياضي لدينا في ظل افتقاد الخبرات الوطنية في هذا المجال هو خلق بيئة استثمارية مثالية تكون جاذبة للمستثمر الأجنبي لتكون إضافة للعوامل الموجودة أصلاً ومنها على سبيل المثال لا الحصر هو ارتفاع معدل العائد على رأس المال، وكذلك غياب أو ندرة الشركات المحلية المتخصصة في الاستثمار بالمجال الرياضي والقوة الشرائية لدى الفرد السعودي نتيجة ارتفاع متوسط الدخل الأساسي والأهم من ذلك كله هو الاستقرار السياسي الذي تعيشه المملكة ولله الحمد.
ولا شك أن دخول المستثمر الأجنبي له الكثير من الإيجابيات منها استغلال بعض الاستثمارات المهدرة وكذلك زيادة الموارد الحالية من خلال خلق مناخ منافس مع الشركات والمؤسسات المحلية مما يؤدي إلى زيادة في الكفاءة وتحسين في الإنتاجية..!
نوافذ
- اللغط الذي واكب إيقاف اللاعب رادوي جاء بسبب عدم اكتمال التنسيق بين أعضاء لجنة الانضباط من جهة وبين اللجنة الفنية من جهة أخرى وكان الأولى أن تتريث كلا اللجنتين في إصدر وإعلان العقوبة حتى تتم من خلال القنوات الرسمية لها خاصةً وأن هناك حالة تستدعي تدخل اللجنتين وتخص لاعبا واحدا..!
- من حق الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن يدافع عن حقوق فريقه كما فعل رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي بعد مباراة التعاون حينما هاجم لجنتي الحكام والانضباط فصدرت بحق ناديه أول وأكبر غرامة مالية لرئيس نادي يهاجم اللجان، وبالتالي أصبح الهلال أيضاً معرضاً للغرامة المالية ذاتها حاله كحال النصر..!
- من أعاد خالد راضي وأبعد الحارس الشاب عبدالله العنزي إذا كان مدرب الحراس فعلى حراسة النصر السلام أما إذا كان تدخلاً إدارياً فيجب أن يعتذر ويُبعد من كان وراء ذلك عن النادي لأنه بذلك يُدمر لا يبني..!
- قدم سعد الحارثي أمام الشباب جزءاً مما يملكه من إمكانيات كبيرة تجعله اللاعب رقم واحد في هجوم النصر وأعاد أهم ما يميزه كمهاجم وهي الروح والقتالية وهي التي كان يفتقدها بعد عودته من الإصابة وهو ما أشرت له الأسبوع الماضي عندما انتقدته..!
- وجود فيجاروا في التشكيل الأساسي أصبح عاله على الفريق ونظرة زينجا كانت صائبة بخصوصه عندما ركنه على الدكه بجانب رازفان والخيبري والحارس راضي..!
- من خلال المباريات الكبيرة تولد النجوم الشابة كان بإمكان مدرب النصر فعل ذلك أمام الشباب بمشاركة الثنائي الرشيدي والعازمي وهذا ما يجب أن تعيه إدارة الكرة بالنصر وتبادر بمنح الفرصة لبقية زملائهم فعامر شراحيلي ويوسف خميس وعسيري قادوا الأولمبي للصدارة..!
- من أشار بتنسيق إبراهيم شراحيلي ومن ثم ماجد هزازي والإبقاء على الدوخي والجيزاني يجب أن يحاسب فقد تسبب في خسارة فنية ومادية بعد أن طالب شراحيلي بمليون ريال مقابل العودة لتصحيح خطأ تنسيقه..!