كتب الأستاذ عبدالفتاح أبو مدين عن أيامه في النادي الأدبي بجدة عبر كتابه «أيامي في النادي» وقال في الطبعة الثانية من الكتاب:
«بعد أن غادرت موقعي فيه كتبت كل شيء تقريباً وظننت أنني فرغت من حمل ثقيل أيامه ربع قرن من الزمان».
وأبدى أسفه للتفريط في بعض الرسائل التي وصلته.. وقال: كثير من الرسائل التي جاءتني عبر حياتي في النادي تخلصت منها ولو أبقيت على بعضها لكانت شهادات ذات قيمة. إنني خلال أيامي الطوال في النادي لم أقرأ كتاباً وهذا في تقديري خسارة غير أن جهدي وتوجهي المتواصلين أعمل وأكد في أداء واجبي أعتبره كسباً ذا قيمة.. إذن فإن تلك الأيام لم تذهب هباء منثوراً ذلك أن ما تحقق في النادي من إنجاز وعطاء ونجح فيه عوض وأنه عمل باق بفضل من الله.
وتضمن الكتاب إشادات بجهود الأستاذ عبدالفتاح أبو مدين كتبها الدكتور محمد رجب البيومي.. وفاروق شوشة.. ود. عبدالله الفيفي.. وأ. علي خضران القرني.
كما تضمن عدد من الرسائل ومنها رسالة من ممثل مكتبة الكونجرس تطلب فيه إقامة برنامج إهداء وتبادل مطبوعات.