رحلتْ..
وما زالتْ..
تساءلُ..
ظل القصائدِ عنيِ..
والظلُ..
لا يدركُ شيئاً وتدرك الأقدارُ
رحلت..
فهلا نام عن مُناكِ الشقاءْ؟..
كيفَ وسر العشقِ؟..
بأشعاري خفياً..
قفيتهُ..
بمواعظِ الأسرارْ
رحلتِ..
فلن تظفري..
بفجرِ لليلِ أشعاري
ولن تكشف الأستارْ
ورجائيَ العذبُ الذي..
هامَ إليكِ..
بات..
يغدو..
مارداً وشراراْ
آهِ..
يا من بعتُ عمري إليها!
ماذا جنيتُ؟..
سوى قبضةُ الإعصارْ
قلبي الذي كان لك..
في السكونِ حفيفاً..
قد غفا..
متألماً..
متعجلاً لضوء نهارْ
أنا لن أعودْ..
لقمرٍ عابثِ..
قد خان العهودَ..
وأبقى سخرية الأقدارْ
فانظري الآن إليَ..
هل ترينَ من نفسي..
سوى..
رجلاً هزيلاً مُشْفِقَ الأنظارْ
وإذا رحلتِ..
هو الرحيلُ وقد آن الأوان..
روحي تخلتْ!..
روحي تجلتْ..
في النعيم،
وصارتْ كؤؤساً..
من الشذى تِحفُهَا أسرارْ..
وسمتْ روحي..
إلى محاربِ الضوءِ البيضِ..
فوق رغائبْ الأفكارْ
هو الرحيل وما تشاءي..
فتربصي!..
فروحي غدت!..
عالمُ..
أسرجتها..
رايةُ خفاقةُ..
في آهة الآصارْ..
أما انتصاركُ..
في الحياةِ وشرعهُ..
في منهج الإنسان كلُّ خسارْ
ولقد عجبتُ..
فبين يديكِ العشقُ وغدرهُ
كالشمس..
تلفحُ الحائطِ المُنهارْ
القتلُ ليس هو البديلُ..
وإنما هو في الحقيقة..
شرعةُ الفجارْ
لك ما تشاءي!..
أما الرحيلُ..
فإنما قتلُ بلا معيار
law_eg2011@hotmail.com