قصيدة بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -.
تَعَانَقَتِ النُّجُوْمُ مَعَ الْهِلالِ
تُجَسِّدُ شُكْرَهَا يَا ذا الجَلالِ
شِفَاؤكَ يَا مَلِيْكِيْ صَارَ عِيْداً
وَلِلإسْلامِ وَالْعَرَبِ الثِّقَالِ
وَلِلأفْلاكِ كُلٌّ فِيْ مَدارٍ
تُلَمْلِمَهَا، فَدَتَكَ على المَجَالِ
تَبَاشَرتِ الْقُلُوْبُ مَعَ الْمَآقِيْ
وَتَسْكُبُ عِطرَهَا فَرَحَ الْوصَالِ
مَلِيْكِيْ دمْتَ للبيْتَيْنِ ذخْرَاً
بِعَزْمٍ ثَابِتٍ طَوْدَ الْجِبَالِ
حَمَاكَ اللهُ واللهُ عَلِيْمٌ
بِأنَّ الشَّعْبَ يَهْرَعُ بِابْتِهَالِ
إلى مَوْلاهُ فِيْ كُلّ الثَّوَانِيْ
وَيَسْألُ رَبَّهُ حُلُوَ الُّسؤَالِ
أدِمْ حَامِيْ بُيُوْتَ اللهِ فِيْنَا
حَبِيْبَ الشَّعْبِ مَوْفُوْرَ الْخِصَالِ
هُوَ النِّبْرَاسُ يَبْقى فِيْ سَمَانا
هُوَ الْمَلِكُ المُتَوَّجُ بِالكَمَالِ
كَأنَّ الشَّمْسَ تُشْرقُ يا مُفدَّى
وَوَجْهُكَ بَدْر تَمّ فِي اللَّيَالِي
مَلِيْكٌ لَيْسَ يَعْشَقُنَا سِوَاهُ
وَنَعْشَقُهُ بِقَلبٍ غَيْرُ سَالِ
فَيَا فَخْرَ العُرُوْبَةِ يَا سَناهَا
وَيَا سَيْفَ الْحَقِيْقَةِ وَالَّنوَالِ
حَبََاكَ اللهُ طُوْلَ الْعُمْرِ حَكْمَاً
نَتِيْهُ بِهِ على دَربِ الْمَعَالِي