Friday  18/02/2011/2011 Issue 14022

الجمعة 15 ربيع الأول 1432  العدد  14022

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

حينما يعزف الليث لحنه العذب
تتباهون بالجماهيرية.. فأين الإنجازات؟!

رجوع

 

نعم ها هم أبناء الليث الأبيض ينثرون إبداعهم عبر المستطيل الأخضر وأثبتوا للآخرين أن ليثهم بألف خير وخير، وهذه هي عادة أبنا الليث يتحدّون المصاعب من أجل ناديهم هذا هو شعار أبناء شيخ الأندية لا يلتفتون إلى ما يقال عنهم لأنهم عشقوا التفوق.. نعم، إنه عطاء وافر وتميز داخل المستطيل الأخضر.

لقد تألق لاعبو الشباب في مباراتهم أمام النصر وحافظوا على فوزهم بجدارة: بل الفعل الأكيد عزز الليث الأبيض مركزه وأكد جدارته وأحقيته بالمركز الثالث، والقادم بحول الله عز وجل أحلى.

(شباب على طول)

فريق الشباب الكروي: هذا الليث الذي يعتبر مثالاً للفريق المتكامل الذي يلعب كرة رائعة يجبر الآخرين على التصفيق له، فكل من شاهد الفريق الشبابي في مباراته الأخيرة أمام النصر ضمن دوري (زين) أبدى إعجابه بأداء هذا الفريق المنظم الذي يطربك تناسق صفوفه وتناغم أدائه، تقف خلفهم إدارة ممثلة في الرئيس خالد البلطان، هذه الإدارة التي تعمل بصمت الحكماء وعزيمة الرجال بعيداً عن الثرثرة والتلميع وقبل كل شيء التوفيق من الله عز وجل، كذلك لن ننسى الجهاز الفني بقيادة المدرب هنز هبكتور وجهازه الفني.

ولكم أيضاً أنتم أيها الجماهير الشبابية الشكر والتقدير حيث كان ردكم قوياً على من شك أن الليث لا يملك قاعدة جماهيرية الكل شاهدكم في استاد الملك فهد وأثبتوا للآخرين أن انتقاءكم حقيقي وليس مبنياً على الفوز فقط ثم الانسحاب عند الهزيمة مثل ما فعل غيركم..

(رسالة للمعلق: عدنان حمد)

بعيداً عن التعصب والعاطفة والميول وبروح رياضية تسودها لغة التفاهم وهذا الشيء تعلمناه داخل أسوار نادينا الليث الأبيض حيث إن وجودنا داخله لا يقتصر فقط على مشاهدة التمارين وتشجيع الفريق في المباريات إنما تعلمنا أشياء كثيرة من ضمنها احترام مشاعر الآخرين وعدم خدش كرامتهم أو استفزازهم بعبارات خارجة عن الروح الرياضية، ولكن مع الأسف وجدنا أن المعلق عدنان حمد وهو يعلق على مباراة الشباب والنصر ضمن دوري (زين) قد هرول خلف سراب التعصب والميول، وقد اعتقد وهو يجلس خلف الميكرفون أنه ملك له! لقد أسمعنا هذا المعلق عبارات مع الأسف الشديد خارجة عن الروح الرياضية، فكشف ميوله ومباهاته بذلك وجعلنا نظن أن الفريق الذي يلعب أمام النصر فريق غير سعودي وليس هو نادي الشباب أحد أعرق أندية الوطن! وأحب أن أذكّر أن أبناء الليث الأبيض لا يجيدون الثرثرة عبر أعمدة الصحف إنما يجيدونها عبر المستطيل الأخضر، وكذلك هناك من الرجال من يستطيعون الدفاع عن ليثهم إذا لزم الأمر.. ورحم الله امرءاً عرف حده فوقف عنده.

وقفة

إذا هم يتباهون بجماهيرهم فإنجازات الليث الأبيض تساوي تاريخ ناديهم.

ناصر عبدالله البيشي - الرياض

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة