|
عشرة أفلام للعام 2010 كان لها نصيب في حجز مقعدها في جائزة الأوسكار لهذا العام لفئة أفضل فيلم، تتقدمها أفلام «The King›s Speech» مع «The Social Network» التي تعتبر الفائز الأكبر هذا العام قبل التتويج الأهم في الأوسكار القادم الذي حتماً سيكون بينهما، حيث نال خطاب الملك ستة عشر جائزة أهمها نقابة المنتجين والمخرجين وثلاثة وسبعين ترشيحاً منها اثنا عشر ترشيحاً في الأوسكارأما فيلم الشبكة الاجتماعية فكان له نصيب تسع وأربعين جائزة أهمها «الكرة الذهبية» ورابطة نقاد شيكاغو مع خمسة وخمسين ترشيحاً من بينها ثمانية أوسكارات، أما الأفلام الأخرى فهي فيلم «Inception» بتسعة وعشرين انتصاراً منها رابطة نقاد أوهايو ونقابة الكتاب مع سبعة وخمسين ترشيحاً من بينها ثمان أوسكارات،
فيما كان نصيب فيلم «Black Swan» إحدى وعشرين جائزة من أصل واحد وسبعين ترشيحاً كان منها خمسة ترشيحات أوسكارية وأهم انتصاراته لرابطة أوستن النقدية مع غالبية جوائز العام لفئة أفضل ممثلة رئيسية، فيما توج فيلم «The Fighter» بثلاثة وعشرين انتصاراً راحت غالبيتها لفئة الممثل المساعد من بين اثنين وثلاثين ترشيحاً كان منها سبعة أوسكارات، وللسينما الرسومية نصيب حيث نافس فيلم «Toy Story 3» بثمانية عشر ترشيحاً وحصد مثلها بالإضافة لنيله خمسة ترشيحات في الأوسكار القادم.
فيلم «True Grit» متواجد بقوة في موسم الجوائز من خلال اثني عشر انتصاراً معظمها للمصور روجر ديكنز، مع خمسة وخمسين ترشيحاً آخرَ منها عشرة أوسكاراتو للسينما المستقلة نصيب من خلال ثلاثة أفلام يتقدمها فيلم «127 Hours» والذي نال أربعة جوائز جميعها للممثل جيمس فرانكوا من بين خمسة وخمسين ترشيحاً آخر منها ستة أوسكارات، أما فيلم «The Kids Are All Right» فقد نال ثلاثة انتصارات من أصل واحد وخمسين ترشيحاً من بينها أربعة أوسكارات، وأخيراً فيلم «Winter›s Bone» الذي نال واحد وعشرين انتصاراً من بين اثنين وأربعين ترشيحاً منها
أربعة أوسكارات. فيما يتقدم فيلم «The Town» قائمة الأفلام المظلومة التي كان من المفترض تواجدها في فئة أفضل فيلم لهذا العام، فهو أكثر أحقية من الناحية الفنية من فيلم «قصة لعبة» الذي يستحق فقط مكاناً في فئة أفضل فيلم رسومي وأفضل تحرير صوت وأفضل أغنية. ويستحق فيلم «البلدة» تواجد لفئة النص المقتبس، من الجانب الآخر نجد أن هناك تجاهلاً غريباً لفيلم «طريق العودة The Way Back» فلم أكن أستوعب كيف خرج من الأوسكار سوى بترشيح واحد فقط لجائزة فرعية غير معتبرة وهي «الماكياج» وهو الذي يستحق أن يترشح لجوائز التصوير وأفضل ممثل مساعد «ايد هاريس» بدلا من «مارك ريفالوا» وأفضل نص مقتبس بدلاً من النص العادي لفيلم «قصة لعبة».