|
الجزيرة - الثقافية - سعيد الدحية الزهراني:
كشف وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي.. مدير معرض الرياض الدولي للكتاب.. الدكتور عبد العزيز العقيل في تصريح خاص ل»الجزيرة الثقافية» عن عدد دور النشر المشاركة في المعرض لهذا العام يقارب 700 دار نشر من أكثر من 30 دولة.. وبما يقارب 300 ألف عنوان بعدد من اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والفارسية والتركية.
ونفى الوكيل العقيل ما أشيع مؤخراً حول عدم مشاركة دور النشر المصرية والتونسية نظراً للأحداث التي تعرض لها البلدان.. قائلاً: هذه الإشاعات ليس لها أساس من الصحة.. وإن التواصل ما بين إدارة المعرض ودور النشر في هذين البلدين تؤكد الحضور والحرص على المشاركة في المعرض.
وأوضح الدكتور العقيل خلفيات عدم الموافقة على طلبات بعض دور النشر المشاركة في المعرض والتي فُسرت بتحفظ إدارة المعرض على بعض دور النشر، مؤكداً أن إدارة المعرض لا يوجد لديها أي تحفظ على أي دار نشر، مبيناً أن عدم الموافقة على بعض طلبات المشاركة تأتي نتيجة لضيق ومحدودية مساحة المعرض الأمر الذي اضطر إدارة المعرض إلى الاعتذار من دور نشر سعودية وليس فقط دور نشر عربية أو أجنبية.
وبيَّن العقيل أن المشاركة في المعرض تأتي وفق رؤية توازنية تأخذ في الاعتبار تمثيل مختلف الدول في المعرض.. مؤكداً أن إدارة المعرض لو وافقت على كل طلبات المشاركة لاكتفت مساحة المعرض بدور النشر في إحدى دول النشر الرئيسة مثل مصر أو لبنان أو نحوهما، وقال العقيل إن معرض الرياض يحظى باهتمام الناشرين والمثقفين ورواد العلم والمعرفة في مختلف المجالات من داخل المملكة وخارجها حيث يستقطب المعرض أعداداً غير مسبوقة من دور النشر حرصاً منها على التواجد في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي يعد الأبرز عربياً على مختلف المستويات بيعاً وعناوين.. بل إن كبريات دور النشر تحرص على طرح إصداراتها الجديدة في المعرض.. كما أن الكثير من المثقفين والأدباء والمؤلفين يرون المعرض ملتقى ثقافياً متميزاً ،ويأتي كفرصة مهمة للغاية لتزامن إصدار مؤلفاتهم مع انطلاقة المعرض..
يُذكر أن المعرض يضم دولاً عربية وإسلامية مثل: تركيا وإيران وأزبكستان، وكذلك دولاً أجنبية مثل أميركا وفرنسا وألمانيا.
من جهة أخرى وجه معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة بتخصيص موقع بمساحة وتنظيم متميز للأندية الأدبية داخل معرض الرياض الدولي للكتاب الذي تنطلق فعالياته اعتباراً من 26-3-1432هـ الموافق 1مارس2011م.
أوضح ذلك مدير إدارة الإعلام والنشر ورئيس اللجنة الإعلامية للمعرض الأستاذ محمد عابس وأضاف أن الوزارة خصصت هذا العام جناحاً مستقلاً بمساحة كبيرة داخل المعرض قسمت على الأندية الأدبية المشاركة لكي تعرض من خلاله إنتاجها من الإصدارات الأدبية والثقافية المختلفة التي تربو على أكثر من (505) عناوين في مجالات اهتماماتها المتعددة تحت إشراف الإدارة العامة للأندية الأدبية.
كما بيّن عابس أن معالي وزير الثقافة والإعلام وجه بدعوة عشرة من الأدباء والمثقفين من محيط كل ناد بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة النادي يتم ترشيحهم من قبل رؤساء الأندية الأدبية وذلك للمشاركة في فعاليات المعرض وحضور الأنشطة الثقافية المصاحبة للمعرض على مجموعتين لضمان الحضور على مدى أيام المعرض من ناحية وتمثيل جميع مناطق المملكة وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الأدباء والمثقفين.
واختتم رئيس اللجنة الإعلامية بالتأكيد على أهمية التواصل بين المثقفين بحضور المعرض والمشاركة الفاعلة في أنشطته المختلفة لتحقيق النجاح المنشود للمعرض كواجهة حضارية للمملكة.