غزة - رام الله - بلال أبو دقة
قال الرئيس الفلسطيني، وزعيم حركة فتح، محمود عباس في مؤتمر صحافي عقده الخميس: إن الانتخابات التشريعية والرئاسية التي وعد بإجرائها بحلول أيلول (سبتمبر) لن تجرى ما لم تسمح حركة «حماس» بالتصويت في قطاع غزة الذي تسيطر عليه.. وأضاف الرئيس عباس «الانتخابات يجب أن تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة وإلا فلن يمكن إجراؤها». في غضون ذلك، قال أحد المسئولين المقربين من قيادة حماس في الضفة الغربية: «أعتقد أن حماس غير معنية في الوقت الراهن بإجراء الانتخابات لأنها تدرك حاجة قيادة حركة فتح والسلطة الفلسطينية لهذه الانتخابات أكثر من حاجة حماس لها»، موضحاً أن التحولات السياسية العربية سيكون لها مردود سياسي ويتوقع أن تكون حماس ومن خلفها الأخوان المسلمين أكثر الرابحين منها.
من جهته أكّد د. موسى أبو مرزوق؛ نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» أنّه لم يعد أي موقع ل»الورقة المصرية» للمصالحة الآن، وأن التعامل مع هذه الورقة تغير إثر الثورة المصرية التي أطاحت بنظام حسني مبارك، لافتاً إلى أنّ الإرادة الشعبية في الضفة الغربية «يجب أن تتحرك ضدّ ممارسات سلطة، محمود عباس». وقال أبو مرزوق في تصريحات صحفية الخميس : «ما جرى في مصر له انعكاساته على العالم العربي برمّته، لاسيما الشأن الفلسطيني».