|
الجزيرة - أحمد القرني
صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، على إطلاق اسم سموه على مركز الأمير سلمان لصحة أطفال الرياض، الذي سيكون مقره في كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة. هذا، وقد بيّن المشرف على مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز لصحة أطفال الرياض الأستاذ الدكتور عبدالله بن ركيب الشمري المشرف العام على كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة أن أهداف المركز تتلخص فيما يأتي:
أولاً: عمل مسوحات صحية لأطفال منطقة الرياض لتقييم الحالة الصحية في مواعيد محددة ودورية بالتعاون مع القطاعات الصحية المختلفة بمنطقة الرياض؛ لتكوين قاعدة بيانات عن أهم الأمراض المنتشرة لدى أطفال المنطقة واقتراح الحلول المناسبة لها.
ثانياً: تقديم برامج توعوية صحية بواسطة وسائل الإعلام المختلفة لتغطي شرائح الأطفال بمنطقة الرياض وإصدار كتيبات ومطويات وأقراص مضغوطة تهم صحة الطفل.
ثالثاً: تنظيم ندوات ولقاء سنوي صحي تحت رعاية سموه لمناقشة أهم المشاكل الصحية التي تواجه الأطفال في منطقة الرياض بناء على نتائج الدراسات الصحية بالمنطقة والحلول المقترحة لها بالتعاون مع جميع القطاعات الصحية الحكومية والأهلية ومتابعة تنفيذ التوصيات الصادرة من اللقاءات.
رابعاً: تأسيس قاعدة بيانات ومركز حفظ سجلات إلكتروني يحتوي على جميع المقالات والبحوث العلمية المنشورة في المجالات العلمية والمتعلقة بصحة أطفال الرياض وفهرستها وتقديمها للباحثين والمهتمين لتسهيل مهماتهم.
خامساً: إصدار مجلة صحية دورية إلكترونية تهتم بالتوعية الصحية للطفل باللغة العربية، وتكون بلغة عربية مبسطة للأطفال.
كما أضاف رئيس اللجنة الإعلامية عضو هيئة التدريس بكليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة الدكتور ضياء الأنصاري أن فكرة إنشاء مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز لصحة أطفال الرياض جاءت من منطلق استشعار كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة لواجبها ومسؤوليتها تجاه خدمة المجتمع، إضافة إلى دورها في خدمة البحث العلمي والأكاديمي والتسهيل على الباحثين؛ ما يساهم في إيجاد حلول للمشكلات الصحية، وذلك في ظل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - من عنايةٍ واهتمام ودعم متواصل لقطاع الخدمات الصحية يتجلى واضحاً فيما تشهده المملكة العربية السعودية من نهضة وتقدم في مجال الخدمات الصحية من الناحيتين الكمية والكيفية، خاصةً التعليم العالي في المجال الصحي الذي كان له انعكاس على جودة أداء العاملين في هذا المجال والارتقاء به إلى أعلى المستويات العالمية.