أكَّد رجل الأعمال العقاري سعود بن هاجد المرشدي أن شمال محافظة جدة سوف يشهد تطورًا كبيرًا وضخًا لملايين الريالات للاستثمار فيه، وسيوفر ذلك فرصًا وظيفةً لا سابق لها في تاريخ جدة. وأضاف أن شمال جدة سوف يشهد خلال الأشهر القليلة المقبلة ضخ أكثر من 20 مليار مبيعات بعد التعويضات التي وعدت الدولة بها وأعلنها أمير المنطقة الذي يسعى مشكورًا لتذليل كافة الصعاب تجاه المواطنين.

ويتجه تفكير كثير من المواطنين بجدة لشراء أراضٍ بشمال عروس البحر الأحمر، حيث تتحول هذه المنطقة إلى مدينة، حيث تُعدُّ الآن جدة الجديدة ونسبة الشراء حاليًا من 30 إلى 35 في المئة، كما أننا لمسنا ارتفاعًا يصل إلى 70 في المئة في عملية البيع والشراء، مؤكدًا أن شمال جدة بعكس جنوبها ووسطها وشرقها يجذب المواطنين لعدة أسباب أهمها ارتفاع الموقع وعدم وجود أودية على غرار الموقع الأخرى بالإضافة إلى اهتمام القطاعات الحكومية بعدم الوقوع في فخ «حي أم الخير» وتشهد بعض مناطق جدة ركودًا واضحًا في عمليات البيع، بل توقف البيع والشراء تامًا في بعضها، خصوصًا جنوب وشرق جدة، كما تم توقيف بيع (7250) قطعة سكنية بشمال جدة لوقوعها بمجاري السيول. وقال المرشدي: إن المواطنين الذين فقدوا أكثر من (1000) منزل بأم الخير سوف ينشؤون أكثر من (3000) عقار بالشمال، معللاً ذلك بالتعويض التي سوف يسلم إليهم من قبل الدول عن منازلهم وكذلك المبالغ التي تعوض لهم بعد فقدهم بعضًا من أفراد أسرهم، وطالب المرشدي تجار العقارات ومن له مسؤولية بمخافة الله في السر والعلن مطالبهم جميعًا بمشاهدة اليوتيوب ومعرفة المعاناة التي حلت بالمواطنين والمقيمين من الإهمال والتلاعب بأرواح وممتلكات الناس مطالبًا بتطبيق النظام على تجار العقارات الذين خانوا الأمانة وباعوا الناس مجاري الأودية.