واشنطن - أ.ف.ب
حكم على المعتقل السوداني في غوانتانامو نور عثمان محمد الذي اعترف أمام محكمة عسكرية أمريكية بالقيام بأنشطة ذات طابع إرهابي في معسكر تدريب في أفغانستان، بالسجن 14 عامًا الجمعة، كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية. لكن سيخلى سبيله في غضون سنتين و10 أشهر لأنه وافق على التعاون مع المحققين والإدلاء بشهادة خلال الإجراءات ضد أعضاء مفترضين في القاعدة.
وكان نور عثمان محمد اعتقل في آذار - مارس 2002 في مخبأ للقاعدة في فيصل آباد (باكستان) ونقل إلى غوانتانامو.
وهو السجين السادس الذي يدان في غوانتانامو والثالث خلال رئاسة باراك أوباما.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان أنه حكم عليه بتهمة تقديم «دعم مادي» و»التآمر الإرهابي» لأنه تولى إدارة معسكر للتدريب في أفغانستان التي وصلها في 1994.
وأضافت الوزارة أنه اعترف بالاتصال بأبو زبيدة المقرب من أسامة بن لادن، وبتدريب مقاتلين على استخدام السلاح في معسكر خالدن الذي تدرب فيه عدد من منفذي اعتداءات 11 أيلول - سبتمبر.
وتولى فيه أيضا تدريب السوداني محمد العوالي الذي حكم عليه بتهمة الاعتداء على السفارة الأمريكية في نيروبي في 1998، والجزائري أحمد رسام الذي اعتقل في كانون الأول - ديسمبر 1999 بينما كان يحاول دخول الولايات المتحدة بسيارة محشوة بالمتفجرات التي كان يفترض أن تنفجر في مطار لوس أنجليس خلال الاحتفالات بالانتقال إلى العام 2000، والفرنسي زكريا موسوي المحكوم بالسجن مدى الحياة بتهمة التواطؤ في اعتداءات 11 أيلول - سبتمبر 2001.