|
تحليل - وليد العبدالهادي / جلسة الأمس:
كما هو مرصود هبط السوق إلى مستوى 6355 نقطة (الهدف المرجح) وتخطاها إلى 6295 نقطة ولا زال المؤشر العام تحت تأثير حظر تعاملات التنفيذيين والتي تبدأ بعد أسبوعين لكن معظم البيوع ونصف المسافة لسلم الهبوط انتهت حيث غالبية التنفيذيين يرجح أنهم باعوا فوق مستوى 6500 نقطة، وكانت الأسهم المصرفية وسابك الأكثر تأثيراً في الهبوط ويظهر أن القطاع المصرفي ينوي كسر حاجزه النفسي 16000 نقطة هبوطا وكذلك قطاع البتروكيماويات لديه دعم جيد ومؤقت عند 6050 نقطة، وقد تخطت سابك في الهبوط نقاط توازن غير هامة مثل (104 - 101 ريال) وهي الآن تحت سيطرة البائعين، ولم تكن العوامل الخارجية مؤثرة في الجلسة سوى أن الحالة النفسية ورغبة التنفيذيين في التسييل تجبر السوق على الهبوط حيث الشهية معدومة، وبإغلاق السوق عند 6383 نقطة يستمر الاتجاه الهابط والعزم قوي بقوة البائعين لهذه الجلسة.
جلسة اليوم:
لدينا سيناريو مرجح وهو بدء تراجع عزم البيع من قبل التنفيذيين من منطقة 6222 نقطة واستلام القيادة للمضاربين الذين يرجح أن يتم ضغط السوق وخفضه دون حاجز 6000 نقطة لفترة وجيزة حيث يبدو أن السوق بحاجة لحاجز نفسي للإغراء في الشراء أما سابك لا يزال مستوى 94 ريالا نقطة توقف لها وجلسة اليوم يظهر أنها خضراء ومؤقتة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 29 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6424 نقطة.