|
تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس:
افتتح السوق بصعود خجول إلى مستوى 6420 نقطة وهي النقطة التي تحدثنا عنها كحد أعلى للتذبذب خلال الجلسة وفق توقعات الأمس، وكان الدعم بالراجحي بشكل أكبر وسرعان ما عادت السيطرة للبائعين بهبوط مستمر بقية الجلسة ليغلق بنمط بيعي آخر وتأكيد أكبر على ضعف موقف المشترين في السوق، والضغط جاء من سابك والراجحي حيث الأخير عكس سلوكه بشكل سريع خلال الجلسة، أما بشأن قائد السوق (سابك) لا جديد في حركته الفنية سوى أنه يتداول في منطقة تبدو السيطرة فيها للبائعين وبعزم متوسط تخطى الست ملايين سهم في الاتجاه هابط، أما بالنسبة للعامل السياسي في المنطقة من وجهة نظر خاصة يمكن تحييده والاكتفاء بالحركة الفنية التي تعبر بشكل جلي عن الحالة النفسية في السوق والتي تشير إلى أن السوق (سوق مبيعات) أي أن السيطرة للبائعين حتى الآن، وبإغلاق السوق عند 6333 نقطة يبقى الاتجاه هابط والعزم قوي حيث بلغت الكميات المتداولة 153 مليون سهم.
جلسة اليوم:
المشكلة تكمن في المتعاملين وخصوصا صناع السوق (الأفراد) وبما أن سوق الأسهم السعودية لا زالت لا تمتع بالكفاءة المطلوبة وغنية بالمعلومات الداخلية لا يمكن أن نتحدث الآن إلا عن الحركة الفنية وبعد فلترة الكميات يتضح بأن المؤشر العام يستهدف مستوى 5918 نقطة خلال أيام وسابك لديها دعم مؤقت عن 94 ريال وهي نقطة توازنها، وبعد دمج حركة التداول لآخر 31 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6295 نقطة.