Monday  21/02/2011/2011 Issue 14025

الأثنين 18 ربيع الأول 1432  العدد  14025

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

كثيرة هي التصريحات التي يصرح بها مسؤولو القطاعات ذات العلاقة بالبطالة، وكل واحد من هؤلاء يلقي بالمسؤولية على الآخر، أو يحاول أن يضع لها تبريرات أو تخريجات مقنعة. وحينما طالب القطاع الخاص والعام مدير جامعة الملك سعود أن يعتني بالطلبة الخريجين، ليكونوا ملمين بمهارات اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي وكتابة التقارير ولغة التواصل وتطوير الذات، أقامت الجامعة ورشة عمل لتحقيق هذه المطالب. وقال د. عبدالله العثمان: «إننا لن نستطيع القضاء على البطالة، ما لم نخرج طلاباً قادرين على خلق فرص وظيفية لهم ولغيرهم، وأن الخريج يجب ألا يُوظف لأنه سعودي، بل لأنه مؤهل ومتميز».

لقد اعتدنا على الصبر. وسنصبر على الجامعة، فلعل وعسى تتحقق رؤية مديرها، ونرى خريجيها يخلقون فرصاً لهم ولغيرهم. وإلى أن يحدث ذلك، ستبقى البطالة، وهي أكبر كارثة تعصف ببلادنا، تنخر أجساد شبابنا وشاباتنا، وتحولهم إلى هياكل عظمية. وسنرى سوق العمل، خلال فترة انتظارنا وصبرنا، يوظف الأجنبي لأنه أجنبي، وليس لأنه مؤهل ومتميز، في محاولة منه (أي من سوق العمل) للتخلص من أكبر التزام له، وهو الوفاء للأرض وأهل الأرض الذين ساهموا في وجوده وفعاليته واستثماراته الرابحة. أي أن قصة التأهيل والتميز، توضع كمطلب أمام السعودي، لكنها تتبخر يا سبحان الله أمام الأجنبي.

 

باتجاه الأبيض
سوق البخار
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة