قرأت ما كتبه الأستاذ محمد آل الشيخ في صحيفة الجزيرة الصادر في تاريخ 3-3-1432ه أن أحد الأصدقاء اقترح إنشاء موقع على الإنترنت اسمه (موقع المطنشين)، بحيث يتم، وبالأرقام، تحديد من هو أكثر المسؤولين تطنيشاً، ليمنح جائزة (المطنش الأكبر). وفي المقابل يحدد، وبالأرقام، من هو أكثرهم تجاوباً مع ما ينشر، ويمنح جائزة (المتجاوب الأول)، وحيث إن الكاتب أجاد في نقده للمسؤولين المطنشين لتساؤلات المواطنين وعدم التفاعل مع مطالباتهم، إلا أنني أقول للأستاذ الكاتب أنك اقتصرت التطنيش على وزارة المالية، وهناك غيرها الكثير من الجهات المسؤولة التي تنافسها في التطنيش، وأتمنى من صحيفتنا العزيزة إعطاؤنا المجال لذكر حالات ونماذج لمطالبات لم يتم التفاعل معها ولا الرد عليها من قبل المسؤولين، وقد سبق نشرها في أعداد سابقة في هذه الصحيفة، ونتمنى من المواطن أن يعرف أن نشر تلك السلبيات في الصحف لن يعطي حلاً للمشكلة ما دام المسؤول (مطنش) لذلك ولا يعيره أي اهتمام، وسأعطي القارئ الكريم نماذج لذلك لم يرد عليها حتى تاريخه إلا إذا كانت (بيروقراطية) الرد تحتاج لشهور أو سنوات لظهورها!؟
نشر في تاريخ 27-1-2011 تحت عنوان (هذا ما يحتاجه مستشفى الزلفي).
نشر في تاريخ 6-11-2011 تحت عنوان (في الزلفي سكة حديد بلا محطة).
نشر في تاريخ 5-9-2010 تحت عنوان (تحدثنا عن ظاهرة التسول المنتشرة في محافظاتنا وما لتلك الظاهرة من سلبيات أمنية على الوطن والمواطن).
نشر في تاريخ 21-8-2010 تحت عنوان (سعودة الأطباء في قطاعاتنا الصحية إلى أين؟).
نشر في تاريخ 22-5-2010 تحت عنوان (أين الرقابة على عاملات التجميل) حيث أصبحت مهنة لمن لا مهنة له فكل من هب ودب يمتهن تلك المهنة والضحية نساء بريئات؟!
* نشر في تاريخ 29-4-2010 (في الزلفي يقطعون أكثر من 80 كم لفحص المركبة).
نشر في تاريخ 4-2-2010 (العمال يضايقون سكان الزلفي).
28-8-2009 (بدرجة حرارة 50 ينقطع التيار الكهربائي في الزلفي).
وغيرها الكثير من المقالات التي تم نشرها ولكن إلى الآن لم تتم معالجتها أو حتى تواضع المسؤول بالرد عليها، أم أن لوزارة المالية علاقة ألزمت تلك الجهات الصمت، كما يقول الكاتب، آل الشيخ.
محمد بن عثمان الضويحي - محافظة الزلفي