|
تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس:
أنهى السوق تعاملاته داخل نمط بيعي عند مستوى 6298 نقطة كما كان متوقعًا في تقرير الأمس وهو سلوك واضح وصريح على قوة عزوم البائعين، حيث كان الضغط يوجد في معظم الأسهم القيادية ونبدأ بسابك التي أغلقت عند 97.25 ريال بنمط بيعي وتم التنويه إلى أنها تستهدف مستوى قريبًا من 94 ريالاً والاتجاه الهابط حليفها، أما الراجحي اكتفي بالتعادل دون تغيير لكنه ظهر في قائمة الأكثر نشاطًا وتنشيطه على سلم الهبوط إشارة إلى مساندة سلبية لسابك بهدف خفض السوق ودخول شرائح جديدة من البائعين، حيث جرت العادة أن يتسم سهم الراجحي بالتعاملات الاستثمارية منذ بدء الأزمة المالية العالمية والآن يتم تنشيطه للمضاربة، لكن هذه الحالة النفسية لم تمنع بعض المضاربين من شد عزوم بعض الشركات الصغيرة وهو سلوك مؤقت وعابر في الظروف الحالية، وبإغلاق السوق عند 6298 نقطة يستمر الاتجاه الهابط والعزوم تصب لصالح البائعين.
جلسة اليوم:
قطاع الاتصالات عجز كثيرًا في تجاوز الحاجز النفسي له (2000 نقطة) وهو الآن عند 1759 نقطة مشغول بتكسير الدعوم وكل من شركة زين وعذيب تتعثر وتدخل نفقًا مجهولاً خاليًا من علامات إرشادية سوى الحركة الفنية التي للأسف تشير إلى المزيد من الأرقام دون القيمة الاسمية (10 ريالات) لكليهما وقد تم التنويه إلى هذه السلبية سابقًا أما السوق لا يزال ينوي الذهاب إلى مستوى 5918 نقطة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 32 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6140 نقطة خلال أيام قليلة.