بريدة - عبدالرحمن التويجري

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم اجتماعاً في مكتب العمل ببريدة أمس ضم مدير مكتب العمل ناصر بن صالح الحمود ومدير فرع صندوق الموارد البشرية عبدالعزيز الضحيان ورئيس لجنة التوظيف بمكتب العمل عبدالعزيز الحنايا ورئيس قسم التفتيش بالمكتب أحمد المطيري، ورئيس لجنة السعودة بالمكتب عبدالله المحميد ورئيس مجلس التعليم التقني والفني بالمنطقة الدكتور عادل الزنيدي، ومدير عام خدمات المنطقة بإمارة منطقة القصيم صالح الفوزان وأمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الدكتور فيصل الخميس ومدير شرطة منطقة القصيم العميد عبدالله الزهراني.وتم خلال الاجتماع مناقشة وبحث الأمور المتعلقة بتعيين طالبي العمل من السعوديين وضرورة مساعدتهم في الحصول على الوظيفة المناسبة حسب مؤهلات كل متقدم. وأكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل على الدور والمهام التي يؤديها مكتب العمل وباقي الجهات في القطاعين الحكومي والخاص بالمساهمة في توظيف الشباب وإيجاد فرص العمل لهم. وأوضح أنه تم خلال الاجتماع تشكيل لجنة تحت مسمى «لجنة التنسيق الوظيفي» مكونة من تسع جهات حكومية وخاصة تقوم باستقبال طلبات توظيف طالبي العمل والباحثين عن فرص العمل والتنسيق فيما بينها لإيجاد فرص العمل سواء في القطاعين الحكومي أو الخاص والمساعدة في توفير الوظائف لطالبيها.

وأفاد الأمير فيصل أن اللجنة ستعمل على حصر الوظائف للشباب في القطاعين الحكومي والخاص والإعلان عنها عبر مواقع الإدارات الحكومية في الإنترنت أو إيجاد موقع خاص للجنة للإعلان عن هذه الوظائف. ودعا نائب أمير القصيم رجال الأعمال والجهات الخاصة بإنصاف طالبي العمل وإعطائهم ما يستحقونه ووضع حد أدني من الأجر يضمن استمرار الشباب في العمل، كما حث سموه الشباب السعودي على المثابرة والإخلاص والاستمرار والجدية في العمل وأن يكونوا على قدر المسؤولية للحصول على ما يطمحون إليه. وبارك سموه قيام هذه اللجنة التي ستكون عاملا رئيسا وفاعلا ومهما لإيجاد وتوفير فرص العمل للشباب في القطاعين الحكومي والخاص.

وفي ختام كلمته أكد أن هذه الزيارة تأتي في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو نائب خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني ودعم سمو أمير منطقة القصيم الهادفة إلى توظيف الشباب وتذليل الصعوبات التي تقف في طريق توظيفهم أو الحصول على العمل المناسب لهم ليؤدوا دورهم في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم.