Tuesday  22/02/2011/2011 Issue 14026

الثلاثاء 19 ربيع الأول 1432  العدد  14026

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

لم تشفع لصاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال مثاليته ورقيّه.. ولم تشفع له أيضاً بصمته المميزة والمختلفة في قيادة دفة النادي الكبير والتي أحدثت نقلة نوعية في الإدارة الاحترافية للأندية (وما أحوجنا لذلك).. كل ذلك لم يشفع لسموه لدى أولئك الذين طالبوا وما زالوا يطالبون بمعاقبته، ولو قُدر لهم لامتدت المطالبات إلى أن تصل حد إقصائه عن الوسط الرياضي، ليس لمخالفة عظمى ارتكبها ولكن لأنه أحدث نقلة نوعية بنادي الهلال في السنتين الأخيرتين جعلت هناك فارقاً بين الهلال والأندية الأخرى، وهذا مزعج لهم بل ومقلق للغاية.. وكذلك لأن الأمير عبد الرحمن بن مساعد أحد أهم أسباب نجاح الهلال وتميزه اللافت للنظر مؤخراً وإن كان الهلال ذا نجاح دائم وحضور قوي.

إن ما يسعى له أولئك من خلال المطالبة بمعاقبته ليس لأنه أخطأ كما يزعمون.. كلا.. والدليل أن هناك من ارتكب أخطاء جسيمة ولا يمكن قبولها، ومع ذلك ظل (أولئك) صامتين، مباركين لتلك التجاوزات السافرة وكأن لسان حالهم يقول: (حلال على أولئك.. حرام على الهلاليين)!! فالرئيس الهلالي لم يتهم أحداً بتعاطي المنشطات ولم يقذف أحداً بالتهم جزافاً ولم يعتد على هذا أو ذاك أمام مرأى من الجميع، ولم يقتحم أرض الملعب ضارباً بالقوانين عرض الحائط ليحاصر الحكام، ولم تصل قضايا ناديه لكل الاتحادات المحلية والإقليمية والقارية والدولية ولم.. ولم.. ولم..، لكن (غلطته) التي يودون معاقبته عليها - وهذه بالطبع غلطة لا تغتفر بالنسبة لهم - كونه واصل تميُّز الهلال وهيمنته على البطولات بطرق حضارية، احترافية، متميزة.. ستقود الهلال حتماً للمزيد من الإبداع والتألق والحضور على الصعيد الخارجي وليس المحلي فحسب.. لذا لم يجدوا بُداً من المطالبة بمعاقبته تحت ذريعة تطاوله إعلامياً على لجنة الانضباط.. فحتى وهو يطالب بأبسط حقوق ناديه مارسوا التضييق والتشويش عليه على أمل أن يؤدي ذلك لمغادرته الساحة الرياضية ويتنحى بعيداً، وهذا ما يريدونه بالفعل مع أن وجوده كأحد المؤثرين جداً في الرياضة كرئيس ماسي لأكبر الأندية وزعيمها من شأنه أن يُنبئ بمستقبل إداري - قيادي مشرق سيسهم بشكل كبير بتطور الحركة الرياضية المحلية وتنقية ساحتها من الشوائب بمثاليته واحترامه وتقديره للجميع.. الصغير قبل الكبير.

حُلم أبناء الجوف!!!

المدينة الرياضية بمنطقة الجوف حلم يراود الرياضيين من أبناء المنطقة وقد طال انتظاره في الوقت الذي تنعم فيه جميع مناطق المملكة الرئيسية بمدن رياضية القديم منها والحديث.. وبرغم أن منطقة الجوف تضم أندية عريقة وتشارك في دوريات على مستوى المملكة وفي عدة ألعاب كالعروبة والقلعة، إضافة لأندية المنطقة الأخرى التي تتنافس فيما بينها علاوة على دوري الفئات السنية وبرغم ذلك كله ما زالت منطقة الجوف متأخرة عن الركب في هذا الجانب.. فالمنافسات بالجوف ما زالت تقام على منشآت نادي العروبة التي تم تنفيذها قبل أكثر من ثلاثين عاماً، وقد أصبحت لا تتناسب مع الواقع الحالي للحضور والمنافسات.. وقد سمعنا وقرأنا الكثير عن هذه المدينة الحلم، وأنه تم اعتمادها ولكن لم نر على أرض الواقع أية بوادر لتنفيذها رغم الحاجة الملحة لها.. فمتى ترى النور؟ هذا السؤال الذي يطرحه أبناء الجوف منتظرين التنفيذ الفعلي نظراً للحاجة الملحة والماسة لها.

على عَجَل

في نظر البعض يُعد ظُلم الهلال عدالة.. ومنتهى العدالة في نظرهم الاستمرار في ظلمه.. أما في حالة التراجع عن هذا الظلم فإن أقل ما يُقال عن الهلال إنه (مدلل)!!!

أولئك الذين انتقدوا المدرب الاتحادي السابق مانويل جوزيه، بل وهاجموه بعدما وصف لاعبي الاتحاد بكبار السن هم من طالبوا بتجديد دماء الفريق.. منتقدين معظم عناصره الحالية بعد هزيمة فريقهم من الاتفاق.

الاتفاق بدون دعم قوي وشركة راعية وبإمكانات لا تُقارن بالفرق ذات الإمكانات الكبيرة، لكنه فرض نفسه كبيراً من خلال العمل الجبار الذي قدمته الإدارة الاتفاقية التي أعادت الفريق الكروي لساحات المنافسة كما كان سابقاً.. وقد أثلجت الصدور هذه العودة القوية لفارس الدهناء.

بعد لقاء الهلال والأهلي أجمع المحللون التحكيميون (ما عدا علي المطلق!!) على عدم صحة الهدف الثاني للأهلي، وكذلك وجود ضربة جزاء للهلال لم تُحتسب.. والغريب أنهم قالوا بأن قرارات الحكم لم يكن لها أي تأثير على نتيجة المباراة.. فإن كانت هاتان الحالتان لم تؤثرا على النتيجة، فما هو المؤثر إذاً؟!!

الذين استمعوا لمداخلات العضو السابق للجنة الانضباط وكم كان مرتبكاً ولم يستطع أحد أن يعرف ماذا يريد.. وما ذكره أيضاً عن زملائه في اللجنة من أنهم لا يعرفون الفرق ولا يستطيعون تمييز ألوانها.. الذين سمعوا ذلك لم يستغربوا الحالة التي كانت عليها هذه اللجنة في عهد المذكور!!

عضو لجنة الانضباط الذي «استقالوه» طبَّق المثل القائل: (بيدي لا بيد عمرو)!!!

غياب اللجنة الفنية عن اتخاذ قرارات بحالات تستوجب تدخلها، هل هو قصور منها، أم من التقارير التي تُقدم لها من الحكام والمراقبين؟!!

هل تغيَّرت قناعات منتقدي الدوري السعودي بعد لقاء الهلال والأهلي إذا ما علمنا أنهم وجهوا نقدهم من منظورهم للمباراة التي جمعت الهلال والاتحاد؟!!

 

أولا وأخيرا
أبْعِدوا رئيس الهلال!!!
محمد السياط

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة