القاهرة - مكتب الجزيرة - وكالات
دعت «اللجنة التنسيقية لجماهير ثورة 25 يناير» الشعب المصري للخروج في تظاهرة مليونية جديدة غداً الجمعة والتي أطلقوا عليها «جمعة الخلاص» من حكومة النظام السابق و»وضع حد لإقامة الرئيس السابق حسني مبارك» في شرم الشيخ.
وطالبت اللجنة المكونة من ستة ائتلافات شبابية، منها «ثوار مصر» ومصر الحرة» وحركة «شباب 25 يناير»، باستمرار «الثورة السلبية» لحين الاستجابة لكامل مطالب الشعب. وأشاروا إلى أن «بقاء الرئيس المخلوع حسني مبارك في شرم الشيخ مع نجله ومساعديه وبقايا النظام السابق يمثل أكبر تهديد للثورة وإرادة الشعب».
من جانب آخر عقدت الحكومة المصرية المشكلة حديثاً أول اجتماع لها أمس الأربعاء وتصدر الأمن جدول أعمالها في حين تعرضت لانتقادات من جانب جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الذين يريدون حكومة خالية من أسماء عينها الرئيس المخلوع حسني مبارك.
واستعداداً لإجراء الانتخابات ومع وعد الحكام العسكريين بتسليم البلاد لحكم مدني خلال ستة أشهر أعلن نشطاء تشكيل حزب جديد أمس الأربعاء. ودعت جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات السياسية إلى تظاهرة مليونية جديدة يوم الجمعة في ميدان التحرير الذي كان مركز الثورة التي أطاحت بمبارك للمطالبة بحكومة جديدة.
وطالبت جماعة الإخوان المسلمين التي كانت محظورة أثناء حكم مبارك ولعبت دوراً متنامياً في السياسة منذ الانتفاضة التي استمرت 18 يوماً وأطاحت بالرئيس المصري بإلغاء قانون الطوارئ وإطلاق سراح السجناء السياسيين وتطهير الحكومة.